تجليات مولانا.. حكاية معجزة تحت جبل المقطم.. تلميد "أبو العباس" الذى تحول من النكران إلى أحد أركان الصوفية.. وصار ضريحه قبلة العاشقين.. وقطب العارفين وترجمان الواصلين ومرشد السالكين أبرز ألقابه

الأربعاء، 29 أبريل 2020 08:00 م
تجليات مولانا.. حكاية معجزة تحت جبل المقطم.. تلميد "أبو العباس" الذى تحول من النكران إلى أحد أركان الصوفية.. وصار ضريحه قبلة العاشقين.. وقطب العارفين وترجمان الواصلين ومرشد السالكين أبرز ألقابه الزميل محمد السيد
كتب محمد السيد _ تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قطب العارفين، ترجمان الواصلين، مرشد السالكين"، إنه سيدى ابن عطاء الله السكندرى أحد أركان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية،  الذى ولد عام 658 هـ / 1260م  وتوفى 709 هـ / 1309م، كان الشيخ ابن عطاء الله في أول حالة منكرًا على أهل التصوف حتى أنه كان يقول: "من قال أن هنالك علمًا غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل"، حتى صحب شيخه أبو العباس المرسى واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجابًا شديدًا وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم: "كنت أضحك على نفسى فى هذا الكلام".

وتدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتيًا في المذهبين" يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعيًا إلى الله وموصلاً إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا" فكان كما أخبر.

حرص "اليوم السابع" على التصوير داخل ضريح سيدى ابن عطاء الله السكندري الكائن بجبانة سيدى على أبو الوفاء تحت جبل المقطم فى المكان الذى كان يتعبد فيه حتى صار ضريحا له بعد وافته ويقصده مئات الزوار من المريدين ومحبى آل البيت، قبل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بسبب فيروس كورونا والتقى بمريدى الشيخ.

وقال الشيخ ناصر الدين النقشنبدى، إن أولياء الله الصالحين هم المختارون والمصطفون من رب العالمين في هذه الدار الفانية ورجال الله اختارهم ليرشدوا العباد على الطريق الى الله كما كان سيدنا رسول الله، مضيفًا أن الولى هو  المربى المرشد الذى يرشد ويربى المريدين على الطريق المستقيم ليصل به الى رسول الله.

وأضاف ناصر الدين النقشبندى أن محبة آل البيت وطاعتهم كما يقال في الطرق الصوفية إن المحب لمن يحب مطيع، وأن الطاعة طاعة بمحبة، ومحبة في الله، متابعًا: "ربنا مقدرنا أن نخرج من بيوتنا لزيارة آل البيت وأولياء الله، أنا ساكن في الهرم وآتيت لمقام سيدى ابن عطاء الله السكندرى لزيارته ضمن زيارات ثابته إلى آل البيت، قد اطلعنى ربى بفضله ورحمته بمدد مشايخنا وربنا يقضى لنا الحوائج وكل سائل يعطى سئله ببركات حضراتهم".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة