تسود حالة من القلق داخل الحكومة الإنجليزية خوفاً من كسر مشجعى نادى ليفربول قواعد الحجر الصحى، من خلال الاحتفال بلقب البريميرليج الغائب عن النادى لمدة 30 عاماً، حال استئناف النشاط وحسم اللقب بشكل رسمى.
ذكرت صحيفة "ليفربول إيكو" أن هناك مخاوف حكومية من كسر مشجعى ليفربول قواعد المباعدة الاجتماعية من خلال الاحتفال بنهاية انتظار النادى لمدة 30 عامًا للحصول على لقب الدورى، مما أدى إلى مشاورات مع الشرطة لرفع حالة الطوارئ حال استئناف النشاط وحسم الريدز للبطولة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة تخشى اندفاع جماهير ليفربول إلى الشوارع فى اليوم الذى يتم فيه تأكيد لقبهم الأول فى الدورى منذ عام 1990 على الرغم من الأزمة الصحية العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكان فريق ليفربول يحتاج لفوزين فقط من أجل التتويج رسميًا بلقب الدورى قبل إيقاف الموسم الشهر الماضى بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الصحيفة أنه تم إجراء مناقشات غير رسمية مع الشرطة لمحاولة منع المشجعين من التجمع خارج أنفيلد فى اليوم الذى سيتوج فيه فريقهم بطلاً.
وتابعت أن عودة الدورى الإنجليزى، من المحتمل أن تحدث خلف أبواب مغلقة بدون جمهور ويُعتقد أن المناقشات مستمرة حول كيفية التحكم فى التجمعات الكبيرة المحتملة.
وكان أكثر من 750 ألف مشجع توافدوا على شوارع المدينة لاستقبال موكب فوز ليفربول فى دورى أبطال أوروبا فى يونيو الماضى.