قامت إحدى الشركات الإيطالية بإنتاج صناديق الشاطئ الزجاجية، وهى عبارة عن غرف زجاجية مفتوحة الأسقف ولا تحجب الرؤية وتسمح لأشعة الشمس بالنفاذ، يتم استخدامها على الشواطئ كفواصل بين "الشيزلونجات" المتواجدة للحفاظ على التباعد الاجتماعى وعدم نقل العدوى، حيث يمكن أن يتم استخدامها فى المنتجعات على الشواطئ وأن تكون حلا للسياحة الآمنة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تبحث فيه دول الاتحاد الأوروبى عن حلول تمكنها من إعادة فتح الشواطئ بتدابير إبعاد اجتماعى صارمة، وتأتى الخطط فى الوقت الذى تبحث فيه الحكومات بشكل عاجل عن طرق لفتح واحدة من الصناعات الأكثر تضرراً من جائحة الفيروس التاجى، مع توقف السفر الدولي بشكل فعال منذ مارس.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن خطة بديلة قيد الدراسة ستسمح للدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بالموافقة على المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المنتجعات أو الشواطئ مع قيود تهدف إلى منعها من أن تصبح مكتظة، لكن بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي حذرون بشأن إعادة فتح المنتجعات.
وتعتبر صناعة السياحة فى الاتحاد الأوروبى جزء هام من اقتصادها، تشير أرقام عام 2018 إلى أن الصناعة ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في 10.3٪ من الناتج المحلى الإجمالى للكتلة وتمثل 11.7% من إجمالي العمالة.
وقالت منظمة السياحة العالمية إن منطقة أوروبا استحوذت فى 2019 على أعلى نسبة من حركة السياحة الدولية حيث زارها 742,3 مليون سائح. (شمال أوروبا 79,6 مليون، غرب أوروبا 203,8 مليون، أوروبا الشرقية 154,3 مليون، جنوب أوروبا الواقع على البحر المتوسط 304,6 مليون سائح)، ونسبتها المئوية 50,8% من حركة السياحة العالمية. وبناء على البيانات التى أعلنت عنها منظمة السياحة العالمية فلقد وصل عدد السائحين الدوليين 1,5 مليار سائح تقريباً (تحديداً 1461 مليون سائح) على مستوى العالم بنسبة نمو 3,8% عن العام السابق 2018، والتي هي أبطأ مقارنةً بالمعدلات الاستثنائية لعام 2018 والتي كانت 7% والعام الذي قبله 2017 حيث كانت 6%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة