تتصاعد وتيرة الوفيات المسجلة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا يوما بعد يوم، حيث تخطى العدد ربع مليون شخص حول العالم، وبحسب worldometers، ارتفع العدد إلى 225.617 حالة، بعد تسجيل ما يقارب 28 ألف حالة وفاة أمس، بينما اقترب عدد حالات الشفاء من المليون الأول بعد تسجيل 986.622 حالة تعافٍ.
وأمس تجاوزت إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية عتبة المليون إصابة بتسجيل 1.022.259 إصابة، وتوفى 57.862 ألف حتى الآن، بينما تماثل للشفاء 139.927 ألف، بحسب إحصائيات worldometers.info.
وسجلت الإصابات حول العالم 3.105.559 إصابة، وتوفى 214.429 حالة، وتماثل للشفاء 943.542 ألف.
فى غضون ذلك، كسر عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم حاجز الـ3 ملايين، وقرابة 80 % منها فى أوروبا والولايات المتحدة، بحسب الإحصائية التى أعدتها وكالة "فرانس برس"، والتى كشفت أن ما لا يقل عن 3 ملايين و3 آلاف و344 شخصا حول العالم أصيبوا بالوباء، منذ ظهوره في وسط الصين فى ديسمبر الماضى، وأن 209 آلاف و388 من هؤلاء المصابين لقوا حتفهم من جراء الفيروس الفتاك.
وتسعى العديد من الدول لتخفيف الإجراءات المفروضة التي اتخذتها فى أوقات سابقة لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد؛ وبدأت بعضها بالفعل، فيما وضعت دولا أخرى خطط مستقبلية للتخفيف تدريجيا.
وأوصت منظمة الصحة العالمية، بضرورة أن يكون أى رفع لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد تدريجيا، وقالت إنه إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان فستكون هناك عودة للعدوى، وقد أكد تاكشي كاساي المدير الإقليمى لمنطقة غرب المحيط الهادى فى المنظمة إن إجراءات العزل العام أثبتت فعاليتها وإنه ينبغى على الجميع الاستعداد لأسلوب حياة جديد يسمح للمجتمع بالعمل مع استمرار جهود احتواء الفيروس.