العاهل الأردنى والرئيس الأمريكى يبحثان آخر المستجدات الإقليمية والدولية

الأربعاء، 29 أبريل 2020 05:42 م
العاهل الأردنى والرئيس الأمريكى يبحثان آخر المستجدات الإقليمية والدولية الملك عبد الله الثانى ملك الأردن
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث الملك عبد الله الثانى ملك الأردن، والرئيس الأميركى دونالد ترمب، خلال اتصال هاتفى، اليوم الأربعاء، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، بما فيها أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، وأكد الملك أهمية التضامن وتكثيف التعاون والتنسيق بين دول العالم أجمع لاحتواء الجائحة، والحفاظ على صحة الشعوب وسلامتها، والحد من التبعات الاقتصادية الناجمة عن الإجراءات الاضطرارية المتخذة فى سبيل وقف انتشار الفيروس.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ثمن الملك عبد الله الثانى الدعم المتواصل الذى تقدمه الولايات المتحدة للأردن فى العديد من المجالات، خصوصا فى ظل الظروف الحالية التى يشهدها العالم نتيجة تفشى الوباء والتحديات الاقتصادية التى تواجهها المملكة. 
 
وشدد العاهل الأردنى، على الدور المحورى للولايات المتحدة، فى بلورة جهد دولى جماعى لمواجهة الجائحة ومعالجة تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
 
وجرى التأكيد، خلال الاتصال، على متانة الشراكة الاستراتيجية التى تجمع بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية فى العديد من المجالات.
 
وقدم الملك عبد الله الثانى ملك الأردن،  التعازى بضحايا الجائحة فى الولايات المتحدة، معرباً عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
 
وكان وزير الصحة الأردنى سعد جابر، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، أنه لم يتم تسجيل أى إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما سجلت وفاة واحدة بالفيروس، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
 
وأشار وزير الصحة الأردنى سعد جابر، خلال إيجاز صحفى لمركز "إدارة الأزمات"، إلى تسجيل 6 حالات شفاء فى المملكة يوم أمس ، موضحا أن عدد المصابين الباقين فى المستشفيات يبلغ حاليا 89 حالة، لافتا إلى أن جميع نتائج عينات الفحص العشوائى خلال الـ24 ساعة الماضية جاءت "سلبية"، وأن كوادر الوزارة والجهاز الطبى يستطيعون إجراء 3 آلاف فحص يوميا.
 
وفى وقت سابق قال مسئولون، إن الأردن خفف، يوم أول أمس الاثنين، القيود على الحركة، والتى تهدف لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وسمح بإعادة فتح المزيد من الشركات للمساعدة فى دفع عجلة الاقتصاد المتعثر.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة