سجلت إيرباص اليوم الأربعاء، تراجعا بنسبة 49 بالمئة في الأرباح الأساسية للربع الأول ودعت إلى حملة على نطاق القطاع لاستعادة الثقة فى الطيران بعد أن أطلقت جائحة فيروس كورونا "أخطر أزمة عرفتها صناعة الطيران على الإطلاق".
كما سلطت أكبر مجموعة طيران أوروبية الضوء على خطط لتوفير السيولة بعد أن دفعت ثمانية مليارات يورو في الربع الأول، بما في ذلك غرامة بمبلغ قياسي قدره 3.6 مليار يورو لتسوية تحقيق بشأن الفساد في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال جيوم فوري الرئيس التنفيذي للشركة للمحللين "كافة أنواع التكاليف تخضع للمراجعة".
ولم تتمكن إيرباص سوى من تسليم عدد محدود من الطائرات منذ بدأت إجراءات العزل العام على مستوى أوروبا في منتصف مارس آذار وقال فوري إنه يتوقع صعوبات مماثلة في الربع الثاني قبل أن تتضح الصورة في يونيو تقريبا.
وقال المدير المالي للشركة دومينيك أسام في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إنه يتوقع بعض التعافي في الربع الثالث قبل العودة إلى "وضع طبيعي بشكل أساسي لا نستخدم فيه السيولة" في الربع الرابع.
وقالت إيرباص إن أرباح التشغيل المُعدلة في الربع الأول تراجعت 49 بالمئة إلى 281 مليون يورو (304.7 مليون دولار) مع تراجع الإيرادات 15 بالمئة إلى 10.631 مليار يورو، ما يرجع بشكل أساسي إلى الضبابية التي اكتنفت بالفعل الطلب على طائرات نقل الركاب العملاقة قبل تفشي فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة