حفل شواء يقضى على مسيرة عمل قائد غواصة نووية.. اعرف القصة

الأربعاء، 29 أبريل 2020 06:07 م
حفل شواء يقضى على مسيرة عمل قائد غواصة نووية.. اعرف القصة         غواصة_ أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضى حفل شواء، على مسيرة عمل طويلة لقائد غواصة نووية، فى الجيش البريطانى، إذ سمج قائد الغواصة النووية، بإقام  حفل شواء على ظهر الغواصة، وهو ما دعا إلى تدخل السلطات العسكرية البريطانية بشكل عاجل.

وأكد موقع سبوتينك، أن السلطات العسكرية البريطانية، قد أعفت قائد الغواصة "إتش إم إس ترينشانت" من منصبه بعد سماحه بتنظيم حفل شواء على ظهر الغواصة وبجانبها.

الغواصة

الغواصة

ووفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن حفل الشواء تم تنظيمه أثناء رسو الغواصة النووية في أحد موانئ بريطانيا، وتدخلت السلطات بعد  أن تسربت أخبار حفل الشواء إلى الصحافة البريطانية، وانتشر الخبر على نطاق واسع.

قائد الغواصة جون لويس، يخضع حاليًا للتحقيق الإداري وتم إعفاؤه من مهامه، بعد أن أدانته لجنة التحقيق، ووجدته مذنب.

ما كشفه التقارير الصحيفة البريطانية، عن أن القائد البريطانى تلقى أوامر مباشرة وصريحة بإنهاء حفل الشواء، إلا أنه تجاهلها، وسمح باستمراره وأهمل  قواعد التباعد الاجتماعي المتبعة في الفترة الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفى سياق آخر، تسبب حفل شواؤ، فى وقوف رجل وزوجته امام المحكمة، إذ قدمت سيدة نباتية غاضبة،  شكوى، فى جيرانها، وجلبتهما للمحكمة، وكشفت أنها تعانى بسبب رائحة لحم الشواء، فى فناء منزلها وحديقتها الخلفية.

وخاضت إخصائية التدليك، سيلا كاردن، من شمال بيرث، باستراليا، معركة مع جارها "توان فو"، الذي يعيش بجوار زوجته وأطفاله ، منذ أواخر عام 2018، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وقالت سيلا، إنها لا تستطيع الخروج والاستمتاع بحديقتها الخاصة لأن كل ما تستطيع أن تشمه هو رائحة السمك، وهو ما جعلها تقدم دعوى ضد جيرانها بسبب قيامهم بحفلات شواء بصورة دائمة فى حديقة منزلهما.

كما اشتكت السيدة كاردين، من أن فو يدخن السجائر هو وزوجته، وقالت إن أطفالهم يرمون كرات السلة في السياج المشترك في جميع ساعات اليوم.

ووفقا للوثائق التي شاهدتها ديلي ميل أستراليا، طالبت كاردين، من جيرانها السيطرة على الأعشاب الضارة في حديقتهم، وإعادة طلاء الأسوار المشتركة وتسديد تكلفة النباتات التالفة على الممتلكات المشتركة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة