قال الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تعمل على تحقيق التوازن بين استمرار عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة المواطنين من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف خلال تصريحاته إلى قناة "إكسترا نيوز" برنامج "هذا الصباح " الإعلامية خلود زهران، اليوم الأربعاء، أن خطورة توقف عجلة الإنتاج في مصر تفوق تداعيات فيروس كورونا وأن كافة الدول ومن بينها مصر لجأت إلى قرارات تحفيزية للنشاط الاقتصادي ودعم القطاعات التي تضررت كالطيران والسياحة، لافتًا إلى استفادة قطاع الصناعة من أزمة كورونا وذلك من خلال تراجع معدلات التبادل التجاري في العالم وتحقيقه مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي.
وتابع الخبير الاقتصادي بأن مساهمة قطاع الصناعة في النشاط الاقتصادي باتت أكبر خاصة مع اتخاذ الدولة مجموعة من القرارات لدعم الاقتصاد من خلال تخفيض أسعار الطاقة وأسعار الفائدة.
ومن جانب أخر ، قال الدكتور على الادريسى أستاذ الاقتصاد والخبير الاقتصادي، إن طلب مصر مساندة جديدة من صندوق النقد الدولى هى محاولة للاستفادة من مساعدات الصندوق للدول لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، ومحاولة لدعم قوة الاقتصاد المصرى لمواجهة تداعيات الفيروس
وأضاف لـ" اليوم السابع"، أن كافة الدول لا تعلم متى تنتهى أزمة كورونا و لتقليل نزيف الخسائر المستمر و الحفاظ على استقرار الجنية المصرى أمام العملات الاجنبية هو السبب الرئيسى فى الحصول على القرض.
وتابع، أن الاقتصاد المصرى استطاع أن يواجهة تداعيات فيروس كورونا و الدولة توكد على خلق التوازن بين استمرار عجلة الإنتاج و الحفاظ على صحة المواطنين و مع تقديم صندوق النقد الدولى لحزمة من القروض للدولة الأعضاء فإننا سنخرج من هذه الأزمة بأقل خسائر
وأشار إلى أن هناك تمويلات متاحة تصل إلى تريليون دولار للدول لذلك فطلب القرض ليس معناه أن هناك مشكلة، على العكس فالاقتصاد رغم أزمته الحالية بسبب كورونا إلا أنه لا يزال صامد ويواجه، بل ويحقق نمو.
وأكد أن القرض و جهود الدولة فى دعم الأشخاص والشركات والقطاعات الأكثر تضررا من تداعيات فيروس كورونا وذلك بتخصيص أكثر من 2٪ من الناتج المحلى الإجمالى لدعم الاقتصاد المصرى و الحفاظ على استقراره واتخاذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، فإن مصر ستعبر الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة