خليك فى البيت وإفطارك هيوصلك.. متطوعون يوفرون الأفطار للمحتاجين بدمياط.. صور

يستقبل المصريون شهر رمضان هذا العام فى ظروف استثنئائية، حيث اتخذت الدولة عدة قرارات لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، أبرزها منع التجمعات، وجاء على رأسها منع صلوات الجمع والجماعات وموائد الرحمن التى عادة ما يتميز بها الشهر الكريم.

كما أصدرت وزارة التنمية المحلية قرارا بعدم منح أى تراخيص لإقامة هذه الموائد هذا العام، لمنع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا وهو نفس موقف وزارة الأوقاف التى أكدت أنها لن تسمح بإقامة أى موائد للرحمن فى محيط المساجد التابعة لها، مطالبة من يريد إقامة هذه الموائد بإخراج أموالها سواء نقدا أو عينيا فى صورة سلع للفقراء والمحتاجين، حرصا على استمرار موائد الرحمن التى هى فى الأساس صورة من صور التكافل الاجتماعي.

خليك فى بيتك وإفطارك هيوصلك 

فى غضون ذلك، بدأت بعض الجمعيات وأفراد المجتمع المدنى فى تبنى فكرة جديدة بديلة لموائد الرحمن فى رمضان تحت عنوان "خليك فى بيتك وإفطارك هيوصلك ".

تقوم الفكرة على تجهيز وجبات مغلفة، وتوصيلها لبيوت الحالات المستهدفة قبل موعد الإفطار بساعة، بهدف استمرار دعم المحتاجين ومنع التزاحم أيضا للوقاية من الفيروس.

خذ إفطارك وافطر فى البيت

بدوره، قال مسئول جمعية خيرية بدمياط ، أحد من أطلقوا المبادرة، إن الفكرة جاءت بعد قرار إلغاء إقامة موائد الرحمن التى تقدم وجبات ساخنة يوميا للعمال والمرضى والمحتاجين حتى لا يتم قطع سُنة حسنة ينتظرها الكثيرون من العام للعام. مشيرًا إلى أن المبادرة تقوم على تجهيز الوجبات الساخنة يوميا ويتم توصيلها إلى منازل الأسر والحالات المستهدفة قبل الإفطار بساعة. 

مضيفا أن هناك العشرات من المتطوعين من طباخين وخلافه إضافة إلى متطوعين لتوزيع الوجبات مضيفا أن الجمعية وزعت 400 وجبة ساخنة ، فى أول 4 أيام رمضان، لتوزيعها على الصائمين المتعففين، واليتامى و كبار السن والمرضي، والذين تفرض عليهم ظروفهم الإفطار خارج منازلهم، وذلك فى إطار مبادرة تكون بديلا لمائدة الرحمن التى كان ينظمها المركز كل عام، وتوقفت بسبب فيرس كورونا.

وأشار مسئول الحملة بدأت أول يوم فى رمضان، وتم توزيع 430 وجبة، وشملت الوجبات "لحمة وفراخ"، بالإضافة إلى الأرز، والخضار، والخبز، و يتم توزيع الوجبات على المستحقين فى بيوتهم.

"يلا نساعد أهالينا"

مبادرة أخرى أطلقها البعض تحت شعار "يلا نساعد أهالينا"، الفكرة فى البداية كانت لدعم أسر ضحايا "كورونا"، والعمالة غير المنتظمة التى تضررت من الفيروس، إلا أنه مع قدوم شهر رمضان دعمت الفكرة مبادرة إفطار الصائمين، بتوفير سلع غذائية أو شنط رمضانية وتوزيعها وقت الإفطار أو وقت السحور، وم توزيع 500 وجبة ساخنة يومية يتم تجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين من عمال ومرضى.