كشف تحليل شبكة CNBC الأمريكية أن 118 مليون شخص فى الولايات يعيشون فى ولايات أعيد فتحها جزئيًا، حيث قامت 13 ولاية باستئناف جزئي للأعمال وأعلنت 7 أخريات اتخاذ نفس الخطوة خلال أسبوع.
وأثارت خطط إعادة الافتتاح القلق من أنها فى وقت مبكر وتحمل مخاطر موجة جديدة من العدوى، إلا أنها توفر أيضًا إمكانية حدوث انتعاش اقتصادى أسرع من المتوقع.
ومن المقرر إعادة افتتاح ولاية تكساس جزئيا فى الأول من مايو وهي الأكبر من حيث عدد سكانها البالغ 28 مليون نسمة، وبحسب خطة الحاكم جريج ابوت ستعود متاجر البيع بالتجزئة والمطاعم ودور السينما ومراكز التسوق للعمل بـ 25% من طاقتها، كما ستفتح ولاية أوهايو جزئيا في نفس التوقيت.
ويمكن للأعمال التجارية فى المناطق التي بها عدد قليل من حالات الإصابة بعدوى كورونا أن تفتح على 50% من سعتها.
ووفقا للتقرير سيظل 210 مليون أمريكى أى ما يعادل 64 % من السكان يعيشون فى ولايات لم تعلن تاريخًا لإعادة فتحها، حيث أعلن الحكام وجود خططًا لإعادة فتحها جزئيًا، لكنهم لم يحددوا التواريخ بعد.
ومن جانيهم سيراقب الأطباء والسياسيون وأصحاب الأعمال والمستثمرون نتائج إعادة الافتتاح الجزئي، حيث يعيش الجميع في قلق من تكرار موجة ثانية من الإصابات بعدوى كورونا وإذا حدث فسيعنى ذلك انعكاسًا سريعًا للسياسات وانتكاسة لإعادة فتح الخطط في العديد من الولايات الكبيرة.
الامر الثاني الذى يشغل الجميع هو ما إذا كان أصحاب الأعمال أنفسهم يشعرون بالراحة الكافية لاستدعاء موظفيهم للعمل مرة أخرى وخدمة العملاء، والثالث هو السؤال الأهم حول ما إذا كان المستهلكون أنفسهم يشعرون بالأمان الكافي للدخول في المتاجر.
وستؤدي عمليات إعادة الافتتاح دورًا في تحديد مدى تراجع الاقتصاد الامريكى فى الربع الثانى حيث يتوقع الاقتصاديون في المتوسط انخفاضًا بنسبة 35% بعد إعلان الحكومة يوم الأربعاء، أن النمو انخفض بنسبة 4.8% في الربع الأول.
ومن غير الواضح إلى أى مدى بنى الخبراء والمحللون في توقعاتهم النشاط الاقتصادي من إعادة الفتح الجزئي للدولة، فيمكن أن تعنى جهود إعادة الفتح الناجحة أن انخفاض الربع الثانى أقل كارثية إلى حد ما مما كان متوقعًا فى الأصل وأن الانتعاش الاقتصادى أسرع إلى حد ما.
