مع تفشى فيروس كورونا بتركيا، وزيادة عدد الإصابات اليومية بمعدل كبير، ترددت عدد من الأخبار تفيد باحتمالية إصابة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بفيروس كورونا، ولذلك يمكث فى منزله ولا يغادره.
من جهة، أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن أردوغان يخضع للعزل الصحى بقصر الرئاسة بإسطنبول، وذلك فى أعقاب اختفائه المفاجئ خلال الأيام الأخيرة.
وقال كالين فى بيان نشره موقع تركيا الآن: "نحن نتبع القواعد التى أعلنها وزير الصحة بعناية، والآن نحن فى إسطنبول مع السيد رئيس الجمهورية؛ لأنه يمتثل للقواعد بدقة ليكون قدوة لنا"
وعلى الرغم من إعلان الطبيب الشخصى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إصابته ببعض الأمراض، وهى ضغط الدم، والسكرى، وقرحة المعدة، وأخيرًا التهاب الأحبال الصوتية. ولكن بعض الصحف التركية تناولت عدّة أخبار حول حقيقة مرض الرئيس التركي.
وتداولت الصحافة التركية والعالمية الأخبار حول أن أردوغان يعانى من مشاكل فى الأعضاء الداخلية، خاصة البنكرياس، وقد أجرى عمليتين أو أكثر فى القناة الهضمية خلال السنوات الأخيرة. وحسب السلطات الرسمية التركية، فإن أردوغان أجرى عمليتين فى القناة الهضمية؛ الأولى كانت فى عام 2011 والأخرى 2012، وخلال عام 2013 نُقل إلى المستشفى بسبب آلام حادة فى البطن.
فى عام 2012، انتشرت تسريبات «ويكيليكس»، وجاء فيها أن أردوغان يعانى من سرطان القولون غير القابل للشفاء، حيث استطاعت مجموعة الهاكرز الوصول إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض أردوغان.
أكدت صحيفة «جمهوريت» التركية، فى وقت سابق، إصابة الرئيس التركى بمرض الصرع، وأنه يُعالج منه منذ فترة طويلة. وأنه سبق وألغى أحد اجتماعاته وظل بالمنزل أيامًا دون أن يظهر على الساحة.
وبينما كان أردوغان رئيسًا للوزراء عام 2006، ساءت حالته فجأة أثناء وجوده أمام البرلمان التركى، وفقد وعيه نتيجه الإرهاق وانخفاض السكر بالدم، وبقى داخل سيارته وتسبب ذلك فى حدوث حالة من الذعر للمتواجدين دفعهم لتحطيم زجاج السيارة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج.
وتداولت الصحافة التركية منذ عدة شهور فيديو للرئيس التركى أثناء احتفاله بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، وكان أردوغان حينها لا يستطيع المشى بطريقة عادية، وكان يتحرك بصعوبة بالغة. وأثار ذلك العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي.
انتشرت صورة لأردوغان للرئيس أثناء تصريحاته للصحفيين، عقب مشاركته فى افتتاح جلسات البرلمان التركى خلال أكتوبر الماضى، وحملت تلك الصورة تفاصيل مثيرة للاهتمام، حيث لوحظ وجود تورم بوجه أردوغان، وظلت أسباب هذا التورم غير معلومة.