وأضافت في مؤتمر صحفي في رام الله أن الحالات الجديدة هي "إصابة في منطقة العبيدية في بيت لحم لشاب عشريني... وإصابتان في شعفاط وإصابة في العيسوية وإصابة في بيت صفافا وإصابة في الطور (القدس)".
وقال أحمد مجدلاني وزير التنمية الإجتماعية في المؤتمر الصحفي "سيتم غدا البدء بتوزيع مساعدات الى 9504 من الفقراء الجدد بواقع 500 شيقل للأسرة سيتم صرفها عبر البنوك تحت مظلة صندوق عز". وأضاف "هناك مساعدات عينية وطرود غذائية تم توزيعها خلال هذه الفترة"
وعملت الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص على تأسيس صندوق (وقفة عز) يهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة العائلات المتضررة بسبب فيروس كورونا.
وقال محمد اشتية رئيس الوزراء يوم الإثنين "أنشأنا صندوق وقفة عز لكي نعطي الفرصة للقطاع الخاص أن يعبر عن تضامنه مع بلده ومجتمعه، وأن يقولوا: كنا نربح واليوم حان الوقت أن نحمل جزءا من المسؤولية".
وأضاف "يجب أن يساهم الجميع في هذا الصندوق. مجموع ما تم التبرع به حتى الآن 13.6 مليون دولار، وهذا مبلغ بسيط".
وقال إشتية "أبقينا على موازنة التنمية الاجتماعية وأضفنا إلى قائمة الأسر التي تتلقى مساعدات مالية حكومية 11 ألف أسرة جديدة الشهر الحالي، وسنضيف إليها تسعة آلاف أسرة جديدة للشهر القادم، لتتمكن الفئات الفقيرة والمهمشة من الصمود".
وأضاف أنه بذلك "يصل العدد الإجمالي إلى 125 ألف أسرة تتلقى مساعدات مالية، السواد الأعظم منها في قطاع غزة".
وأوضح مجدلاني أنه تم توزيع طرود لحوالي مئة ألف أسرة في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بقيمة حوالي 26 مليون شيقل.
وتخضع الأراضي الفلسطينية لحالة طوارئ بسبب الفيروس للشهر الثاني على التوالي إضافة إلى مجموعة من الإجراءات الأخرى منها تعطيل الدراسة بشكل كامل ومنع التنقل بين المحافظات.
لكن الحكومة الفلسطينية تعمل الآن على تخفيف بعض الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا وسمحت بعودة بعض المصالح التجارية للعمل في إطار الموازنة بين الصحة والاقتصاد.