هناك مباريات مثيرة تظل حاضرة فى أذهان متابعى الكرة المصرية، رغم مرور سنوات طويلة عليها، تظل حديث الصباح والمساء بين عشاق الساحرة المستديرة، يتذكرون أبطالها وأحداثها بمزيد من الإعجاب، ولعل من بينها مواجهة الأهلى مع صن دوانز بطل جنوب أفريقيا فى نهائى دورى الأبطال.
توج النادى الأهلى بطلا لدورى أبطال أفريقيا للمرة الثالثة فى تاريخه، بعدما فاز على صن دوانز بطل جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف دون رد على استاد القاهرة الدولى سجلها خالد بيبو "هاتريك" بعد انتهاء مباراة الذهاب فى جوهانسبرج بالتعادل السلبى.
بدأ الأهلى نهائى دورى الأبطال الأفريقى بتشكيل مكون من: "عصام الحضرى- ابراهيم سعيد - وائل جمعة – شادى محمد – أبو المجد مصطفى – أحمد أبو مسلم – سيد عبد الحفيظ - حسام غالى - صنداى - بيبو – محمد فاروق" بينما شارك بديلا كل من "هادى خشبة – وليد صلاح الدين – وائل رياض".
واستطاع الأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه أن يتخطى الكثير من العقبات خلال مشواره بالبطولة الأفريقية عام 2001 وقبل الوصول للنهائى القارى، بدأها بالإطاحة بـ "ريد سى" بطل إريتريا من دور الـ32 بعدما تغلب عليه بنتيجة 3 /1 فى مجموع نتيجة مباراتى الذهاب والإياب، ثم تخطى سانت ميشيل بطل سيشيل فى دور الـ16 بسداسية نظيفة.
وفى دور المجموعات احتل الأهلى المركز الثانى فى المجموعة التى ضمت بترو أتليتكو الأنجولى وشباب بلوزداد الجزائرى واسيك ميموزا الإيفوارى برصيد 12 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن بطل أنجولا "المتصدر"، وفى الدور نصف النهائى تخطى عقبة الترجى التونسى بعدما تعادل سلبيًا فى لقاء الذهاب بالقاهرة ثم تعادل 1/1 بتونس، وذلك بالهدف الشهير لـ سيد عبد الحفيظ ثم فاز بثلاثية فى مباراة العودة بهاتريك خالد بيبو الشهير.