بدأ فريق ليفربول الإنجليزى المفاوضات مع نادى ليل الفرنسى من أجل الحصول على خدمات المهاجم النيجيرى الشاب فيكتور أوسيمين خلال موسم الانتقالات الصيفية.
وأشار موقع "Le10 sport" الفرنسى إلى أن ليفربول يسعى جديا للتعاقد مع المهاجم الواعد صاحب الـ21 عاما، أحد أبرز ظواهر الدورى الفرنسى هذا الموسم، وذلك لتدعيم صفوف الفريق فى المواسم المقبلة، تحسبا لرحيل النجم السنغالى ساديو مانى.
وأضاف أن مسئولى نادى ليل يقدرون سعر المهاجم الشاب بـ60 مليون جنيه إسترلينى، حال الاستقرار على بيعه الصيف المقبل.
ويعد النيجيري فيكتور أوسيمين مطلبا لعدد من الأندية الكبرى فى أوروبا أبرزها برشلونة وتشيلسى الإنجليزى.
وسجل المهاجم النيجيرى هذا الموسم 18 هدفًا فى 38 مباراة خاضها فى جميع المسابقات مع فريقه الفرنسى، كما سبق له التتويج بجائزة هداف بطولة كأس العالم للناشئين التى أقيمت فى تشيلى عام 2015.
وتسود حالة من القلق داخل الحكومة الإنجليزية خوفاً من كسر مشجعى نادى ليفربول قواعد الحجر الصحى، من خلال الاحتفال بلقب البريميرليج الغائب عن النادى لمدة 30 عاماً، حال استئناف النشاط وحسم اللقب بشكل رسمى.
وذكرت صحيفة "ليفربول إيكو" أن هناك مخاوف حكومية من كسر مشجعى ليفربول قواعد المباعدة الاجتماعية من خلال الاحتفال بنهاية انتظار النادى لمدة 30 عامًا للحصول على لقب الدورى، مما أدى إلى مشاورات مع الشرطة لرفع حالة الطوارئ حال استئناف النشاط وحسم الريدز للبطولة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة تخشى اندفاع جماهير ليفربول إلى الشوارع فى اليوم الذى يتم فيه تأكيد لقبهم الأول فى الدورى منذ عام 1990 على الرغم من الأزمة الصحية العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكان فريق ليفربول يحتاج لفوزين فقط من أجل التتويج رسميًا بلقب الدورى قبل إيقاف الموسم الشهر الماضى بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الصحيفة أنه تم إجراء مناقشات غير رسمية مع الشرطة لمحاولة منع المشجعين من التجمع خارج أنفيلد فى اليوم الذى سيتوج فيه فريقهم بطلاً.
وتابعت أن عودة الدورى الإنجليزى، من المحتمل أن تحدث خلف أبواب مغلقة بدون جمهور ويُعتقد أن المناقشات مستمرة حول كيفية التحكم فى التجمعات الكبيرة المحتملة.
وكان أكثر من 750 ألف مشجع توافدوا على شوارع المدينة لاستقبال موكب فوز ليفربول فى دورى أبطال أوروبا فى يونيو الماضى.