مبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدة

الأربعاء، 29 أبريل 2020 11:41 ص
مبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدة زعيمة ميانمار أون سان سو تشي
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، والتي ستترك منصبها قريبا، إن الجيش هناك ربما يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ولايتي راخين وتشين اللتين اشتدت فيهما حدة القتال بين القوات الحكومية ومتمردين من أقلية عرقية.

ولم يرد متحدثان باسم الجيش ومتحدث باسم الحكومة على مكالمات هاتفية لطلب تعليق. وينفي الجيش استهداف المدنيين وأعلن جماعة جيش أراكان المتمردة منظمة إرهابية.

وأضافت لي اليوم الأربعاء، في آخر بيان لها في منصب المبعوثة الحقوقية والذي تولته لست سنوات، "بينما العالم منشغل بوباء كوفيد-19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين مستهدفا السكان المدنيين"، ودعت إلى تحقيق دولي في الأمر.

كما قالت المقررة الخاصة الكورية الجنوبية إن القوات المسلحة كثفت هجماتها على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية "قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ورفضت الحكومة مرارا طلبات من لي لدخول ميانمار. واتهمت لي الجيش في السابق بارتكاب إبادة جماعية وجرائم بحق أقلية الروهينجا المسلمة في راخين في 2017 عندما فر نحو 700 ألف منهم من حملة للجيش.

وينفي الجيش والحكومة باستمرار هذه الاتهامات ويقولان إن الجيش كان يرد على هجمات متمردين من مسلمي الروهينجا.

وتخوض قوات الحكومة ومقاتلون من جيش أراكان، الذي يسعى إلى استقلال أكبر لمنطقة غرب ميانمار ويجند كثيرا من مقاتليه من الغالبية البوذية، معارك منذ أكثر من عام لكن الاشتباكات تصاعدت مؤخرا.

وقُتل عشرات الأشخاص وشُرد عشرات الآلاف.

وحثت لي أيضا جيش أراكان، المتهم بخطف مسؤولين، على حماية المدنيين. ولم تصدر الجماعة بعد بيانا للرد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة