قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تمارس كل أنواع المضايقات بحق الأسرى في شهر رمضان الفضيل، للتنغيص عليهم ومضاعفة معاناتهم.
وأوضحت في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الإدارة تمنع تجمع الأسرى من خلال إغلاق الغرف، وتتعمد إجراء التفتشيات اليومية، والمفاجئة، وتفريق الأسرى أثناء قيامهم بنشاط معين، وإزالة العديد من أصناف المواد الغذائية من "كانتينا" السجون.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال يتعمد تقديم أصناف طعام سيئة الكم والنوع للأسرى الذين يقبعون في مراكز التحقيق والتوقيف، بل تتعمد في كثير من الأحيان تأخير وجبات الإفطار للموقوفين في هذه المراكز إلى منتصف الليل.
وقالت الهيئة إن 5000 أسير فلسطيني، بينهم 42 أسيرة و700 أسير مريض، و180 طفلا قاصراً، وعشرات كبار السن ومئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة منهم من مر على اعتقاله أكثر من ربع قرن، لا زالت زنازين القهر الإسرائيلية تغيبهم عن روحانية هذا الشهر وفضله وطقوس التواصل والتواد العائلي.
على جانب أخر ، أكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدرى أبوبكر ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو 200 طفل وقاصر موزعين على معتقلات(عوفر، مجدو، الدامون)التي تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية كما يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقال أبوبكر - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لم تحصل في تاريخ حقوق الإنسان والأمم المتحدة ؛ ما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحمايتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة