وزير الأوقاف لمشغلى القرآن بصوت عال: "هل استأذنت جارك؟"

الأربعاء، 29 أبريل 2020 02:04 ص
وزير الأوقاف لمشغلى القرآن بصوت عال: "هل استأذنت جارك؟" الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على بث القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت، قائلاً إن قراءة القرآن هى أقرب إلى العادة المصرية وهى عادة حسنة، مضيفا: "هل هى واجب لا.. هل هى سنة ليست سنة.. هل هى مندوب ليست مندوباً.. هل النبى عمل كدا لا النبى معملش كدا.. ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابع التابعين.. علشان كدا قلنا إنها ليست بواجب ولا بسنة ولا بمندوب ولا بممنوع أيضاً.. علشان محدش يقول بيمنعوا القرآن".

وأضاف "جمعة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنه لا أحد يستطيع المزايدة على موقف مصر من القرآن أو عمارة مساجد الله، لافتاً إلى أن الوزارة أنفقت 6 مليارات جنيه على إصلاح وترميم المساجد خلال السنوات الستة الماضية، بالإضافة إلى فتح 2500 مكتب تحفيظ قرآن، و69 مركزًا لإعداد محفظى القرآن الكريم، وتابع: "بلد ينفق 6 مليارات جنيه على إعمار مساجد الله سبحانه وتعالى يقال عنه ذلك".

ووجه وزير الأوقاف رسالة إلى من يريد ترك أمور المساجد دون ضوابط، قال إن هناك ضوابط وضعتها الوزارة، وفق توجيهات ولى الأمر فى الحفاظ على حياة المواطنين، وتابع: "طيب أنت عاوز تشغل القرآن بصوت عالى.. هل أنت استأذنت جارك المريض أو اللى عنده حد بيذاكر".

وأكد وزير الأوقاف أنه فوض مديرى المديريات بفتح المساجد وبث القرآن الكريم عبر مكبرات، دون الرجوع إلى الوزارة، مشدداً على أنه لا يستطيع أحد منع تلاوة القرآن، وتابع:"ولكن بضوابط حتى لا تحدث فوضى، زمان كان مفتاح المسجد مع الأهالى طيب مين يتحمل المسئولية حال فتح المسجد وأداء الصلاة فيه، أمام الله سبحانه وتعالى وأمام الناس، وهذا هو علة التفويض".

ولفت وزير الأوقاف، إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية تلقى العديد من الشكاوى بسبب الصوت العالى لمكبرات الصوت التى تنقل من المساجد القرآن الكريم، وتابع: "طيب المريض أو الشاب اللى بيذاكر.. وعليه مين اللى عايش وسط الناس وأدرى بأحوالهم الأئمة.. ولذلك قلنا له أحصل على موافقة مدير المديرية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة