علق الدكتور خالد شريف، عضو لجنة حماية حقوق المستخدمين التابعة لجهاز تنظيم الاتصالات، على مقال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع بعنوان "الفيروس والإنترنت وثورو العمل بمصر"، قائلا إن الأزمة الحالية أظهرت أهمية ومزايا العمل والتعلم عن بعد في توفير النفقات والانتقالات وإهلاك واستهلاك مكان العمل، بالإضافة إلى توفير الوقت الذى يستغرق من ساعة إلى ساعتين على الأقل فى الذهاب والعودة من العمل يومياً، متوقعا أن تتجه العديد من المؤسسات بعد انتهاء جائحة كورونا فى تغيير منظومة العمل بها.
وأضاف الشريف، والذى يشغل أيضاً منصب مستشار وزيرة الهجرة لشئون التحول الرقمى، أن غالبية المؤسسات فى مصر والعالم أيضاً لم تكن مؤهلة للعمل عن بعد، ولكن الأمر مماثل لشخص ألقى به فى البحر وطلب منه العوم بشكل مفاجئ، فبعض الشركات نجحت فى هذا الأمر وفى المقابل العديد من الشركات صدمت، ونفس الأمر بالنسبة للتعليم، ولكن على كل حال هناك مثل صينى يؤكد بأن" كل محنة هناك منحة"، لذا يجب التخطيط مستقبلا لمضاعفة الاستثمارات من جانب الشركات فى البنية التحتية الأرضية والمحمول ليس فقط لوجود توقعات لتغيير شكل سوق العمل والتعليم ولكن أيضا فيما يتعلق برقمنة الخدمات الحكومية ودعم المدفوعات الإلكترونية.
وأكد "الشريف"، على أهمية تطوير البنية الأساسية بمفهومها الواسع، وذلك بمضاعفة الاستثمارات في الشبكات الأرضية بمختلف درجاتها سواء فى شبكات الإتاحة أو الشبكة المركزية بما يسمح باستيعاب كم البيانات التى ستكون عليها المرحلة المقبلة بالإضافة إلى إتاحة المزيد من الترددات لشبكات المحمول، مشيداً بتصريحات وزيرة التخطيط الدكتور هالة السعيد والخاص بزيادة الاستثمارات بقطاع الاتصالات 300%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة