يكثف مسئولو النادى الأهلى، وبالتحديد لجنة التخطيط التى يرأسها محسن صالح، جهودهم لإيجاد حل لسد ثغرة رحيل أحمد فتحى نجم دفاع الفريق، والذى لم يتوصل لاتفاق مع لجنة التخطيط بالنادى بخصوص تجديد عقده.
ويرحل أحمد فتحى عن النادى الأهلى بنهاية عقده الموسم الجاري، بعد فشل مفاوضات تجديد عقده مع لجنة التخطيط واقتراب الجوكر من الانتقال لصفوف بيراميدز الراغب بقوة فى الحصول على خدماته.
وتعمل لجنة التخطيط بالنادى، برئاسة محسن صالح، على إعداد ملف كامل لأفضل اللاعبين المصريين فى مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلى وضع عدد من اللاعبين الأجانب، من أجل عرضه على فايلر لحسم قراره، ويعد رجب بكار ظهير أيمن بيراميدز أبرز المرشحين لخلافة أحمد فتحى فى الأهلى، ويأتى بعده كريم العراقى مدافع نادى المصرى، كما أن الخيار الأجنبى مطروح بقوة.
ويجد الأهلى فى قائمته العديد من البدائل قبل اللجوء للحلول الخارجية، تتمثل فى الرباعى حسين الشحات الذى سبق ولعب فى مركز الظهير الأيمن مع ناديه السابق مصر المقاصة، محمد هانى الذى يعد مركزه الأصلى وكان يتناوب المشاركة مع أحمد فتحي، وكذلك الثنائى رامى ربيعة، والمصاب كريم نيدفيد اللذين يجيدان اللعب أيضاً فى مركز الظهير الأيمن وقدما مستويات جيدة للغاية أثناء مشاركتهما فيه.
ولعب السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق الأحمر، دورا فى رحيل فتحى عن الأهلى الذى أكد للاعب أنه سيكون احتياطى استراتيجى معه فى الموسم المقبل بعد وصوله لسن الـ35 عاما، وسيتم الاستعانة به فى بعض المباريات، وطبقا للخطة التى يضعها فى المباريات، ولا يرغب فى أن يكون فتحى متضجرا عندما يجلس على دكة البدلاء.
أحمد فتحى أبدى ضيقه فى بعض المباريات من جلوسه على دكة البدلاء، وأفصح للمقربين أن طريقة تعامل فايلر لا تناسبه نظرا لتاريخه الطويل مع القلعة الحمراء وفور علمه ببقاء المدير الفنى على رأس القيادة الفنية للأهلى فى الموسم المقبل، فضل الرحيل رغبة منه فى المشاركة بشكل أساسى على أمل العودة من جديد للمنتخب الوطنى .
ووضح منذ الوهلة الأولى أن فايلر سيعتمد على محمد هانى كظهير أساسى للأهلى نظرا لصغر سنه وخفته ومهاراته فى الملعب، بينما أصبح أحمد فتحى كبير الصغير ولا يستطيع اللعب فى مباراة كاملة.
