سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت الحيثيات اعترافات محمد بكرى هارون، رقم 3 بأمر الإحالة، وكيفية انضمام المتهم للتنظيم الإرهابى، والعمليات التى اشترك بها ومنها ..
1 ـ المتهم انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى واعتنق أفكاره عن طريق المتهم الثامن بأمر الإحالة فى عام 2011، وكان اسمه الحركى "طارق".
2 ـ وحاول السفر السفر لسوريا للالتحاق بالقتال الدائر هناك ولكنه فشل في السفر.
3 ـ كون مجموعتين رئيسيتين من الخلايا العنقودية فى القاهرة تولى مسئولية إحداهما المتهم الثانى محمد عفيفى.
4 ــ المتهم حصل على تدريبات أمنية وعسكرية لمدة أسبوعين في شهر مارس من عام 2012 وبصحبته بعض المتهمين وتدربوا على استخدام الأسلحة .
5 ــ المتهم قال فى التحقيقات أن الجماعة توجهت في أعقاب يونيه من عام 2013 على تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والاستيلاء على أموال المسيحيين والبنوك ومكاتب البريد.
6 ــ اشترك في واقعتى تفجير كمينى مسطرد والباسوس.
7ـ المتهم اعترف بانه خطر مع المتهم الثانى لاستهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومقر قطاع الأمن الوطني بمدينة السادس من أكتوبر بصواريخ كاتيوشا تمكن المتهم الأول من الحصول عليها وإخفائها بمزرعة المتهم السابع والثلاثين إلا أن حريقاً بالمزرعة أتلف الصواريخ حال دون تنفيذ ذلك.
8 ــ اشترك في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك وقام بجمع المعلومات عن الشهيد مبروك والاشتراك في الاغتيال.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.