داعية أزهرى عن نشر الشائعات عن كورونا: ناقل المعلومات دون تثبت آثم شرعا

الجمعة، 03 أبريل 2020 02:30 ص
داعية أزهرى عن نشر الشائعات عن كورونا: ناقل المعلومات دون تثبت آثم شرعا احمد البهى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، أن أى شخص ينقل معلومات عن فيروس كورونا دون أن يتثبت ويتيقن منها فهو آثم شرعا، مشيرا إلى أن نشر الشائعات عن فيروس كورونا حرام شرعا فى الدين الإسلامي.

 

وقال الداعية الأزهرى لـ"اليوم السابع"، إن الكلمة نحن محاسبون عليها، حيث قال تعالى: "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" وجاء في الحديث الشريف"وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم" وهذه نصوص عامة تشمل كل الأوقات العادية وغيرها.

 

ولفت الداعية الأزهرى، إلى أنه في الظروف الاستثنائية وأوقات الأزمات يشتد الإثم على صاحب الكلام الكاذب والشائعات بقدر ما يثيره من أغاليط ومن فزع في نفوس الناس، حتى أن مجرد نقل المعلومات دون تثبت يوقع صاحبه تحت طائلة الإثم والمؤاخذة كما جاء في الحديث الصحيح "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع".

 

وفى وقت سابق وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأحد الماضى، رسالة تليفزيونية إلى العالم أجمع بشأن فيروس كورونا، أكد خلالها ضرورة أن يتحمل الجميع مسئوليته فى مكافحة كورونا وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية، وأن ذلك واجب شرعى يأثم تاركه، وأن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة فى إجراءات الدولة حرام شرعًا.

 

وأكد شيخ الأزهر أن ما يقدمه الأطباء وطواقم التمريض وكل العاملين بالمجال الصحى يجب أن نذكره بفخر واعتزاز، داعيا فضيلته إلى ضرورة التقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على "كورونا"، وتقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين من كورونا، وأعلن تضامنه مع كل الدول والشعوب التى كان تكافح هذا الوباء الخبيث.

وقال الإمام الأكبر: "تعلمون أنّ عالمنا اليوم يعيش فى رعب كبير وكرب شديد، نتيجة الانتشار المتسارع لوباء كورونا المستجدّ، والذى تسبب فى إصابة مئات الآلاف ووفاة الآلاف من البشر، وأربك سَيْرَ الحياة الطبيعية بعدما قطع وصالها فى كل أنحاء العالم، وفى ظل هذه الظروف القاسية وجب علينا، دُوَلا وشعوبا وأفرادا ومؤسسات وهيئات، أن يتحمل كل منا مسئوليته فى القيام بدوره فى مكافحة هذا الوباء وكبح جماحه، وحماية الإنسانية من أخطاره، ووجب كذلك أن نذكر بكل الفخر والاعتزاز والتقدير، التضحيات الهائلة التى يبذلها الأطباء والممرّضون وكل العاملين فى المجال الصحى، هؤلاء الذى يخاطرون بأرواحهم وأنفسهم؛ من أجل التصدى لهذا المتربص بالإنسانية كلها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة