كورونا تفضح أردوغان أمام العالم.. وزير داخليته يعترف بتفشى الوباء فى الشرطة التركية.. سليمان صويلو: أعداد المصابين فى الداخلية والشرطة العسكرية تتجاوز الـ48.. وارتفاع أعداد المصابين لـ20 ألفا وسط تعتيم إعلامى

الجمعة، 03 أبريل 2020 03:00 م
كورونا تفضح أردوغان أمام العالم.. وزير داخليته يعترف بتفشى الوباء فى الشرطة التركية.. سليمان صويلو: أعداد المصابين فى الداخلية والشرطة العسكرية تتجاوز الـ48.. وارتفاع أعداد المصابين لـ20 ألفا وسط تعتيم إعلامى أردوغان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كورونا" الوباء الذى هز العالم، وأعدت جميع البلدان عدتها لكبح جماحه، ها هو الفيروس يفضح أنظمة هشة فى دولة تركيا التى طالما تشدق أردوغان بقوتها؛ ومن جهته قال رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا الأسبق إن تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان، تحركت متأخرًا في مواجهة وباء كورونا الذي يجتاح البلاد، واقترب عدد المصابين من 20 ألف شخص، وسط تعتيم على الأرقام الحقيقية، وفق موقع تركيا الآن.

ومن جهة أخرى اعترف وزير داخليته، سليمان صويلو، بتفشي فيروس كورونا في صفوف الشرطة التركية، وقال إن هناك 18 جنديًّا بالشرطة العسكرية و4 قائم مقام ومحافظًا مصابون بكورونا، حيث أدلى وزير الداخلية التركي ببيان قال فيه: حتى الآن، هناك 30 شخصًا في قوات الشرطة التركية مصابون بكورونا، و18 في الشرطة العسكرية، وأربعة قائم مقام ومحافظ. ولدينا زملاء يواجهون الوباء وفي جميع منظماتنا الأخرى، ويظهر على بعضهم أعراض، والبعض الآخر تحاليلهم إيجابية.

وأضاف وزير الداخلية التركى أنه في آخر 15 يومًا تم تحديد ألفي و863 حسابًا يقومون يتحدثون عن فيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعما أن 70% من هؤلاء تابعون لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرر الشعبي الثوري.

 

حملة تسول

ومن جهة أخرى أطلق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حملة تسول لجمع تبرعات لمواجهة فيروس كورونا المنتشر في تركيا، ما أثار حالة من الغضب العارم لدى الشعب التركى عامة والمعارضة التركية خاصة، في الوقت الذى سلطت فيه صحف سعودية، الضوء على هذه الحملة التي وصفتها بالتسول.

وذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أن أزمة كورونا فضحت مزاعم أردوغان حول معدلات التنمية وكشفت هشاشة الاقتصاد التركى، مؤكدة أن فيروس كورونا كان أكبر من مكابرة أردوغان الذى يستنجد بنظامه في كل أزمة فادحة بالمواطنين لسلب ما في جيوبهم لانتشال الحكومة من أزمتها الطاحنة.

وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن حملة التسول التي دعا لها أردوغان هي الثانية خلال 3 أشهر بعد الحملة التي أعقبت زلزال ألازيج في يناير الماضى لمساعدة المتضررين والتي وجهت بانتقادات شديدة خصوصا أن الحكومة التركية تحصل منذ سنوات على ضرائب ورسوم تحت مسمى مواجهة الكوارث.

 

دعم للإرهاب

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.

 

وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.

وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.

وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة