تواصل الملك فيليب ملك بلجيكا مع الرئيس الصينى شى جين بينج، لمناقشة وبحث سب الوقاية والعالج من فيروس كورونا الذى انتشر فى مختلف بقاع العالم، بالإضافة إلى الإضطلاع على التجربة الصينية وخاصة أنها الدولة التى انطلق منها الفيروس.
ووفقاً لوكالة بيلجا البلجيكية، فإن الزعيمان اتفقا على العمل معاً بشكل أوثق لضمان شحنات الإمدادات الطبية، فى لحظات تعتبر فارقة مع تطور أعداد الوفيات والإصابات بالزيادة، وجاء ذلك خلال اتصال هاتفى بينهما، استمر لمدة عشرين دقيقة، ناقشا خلالها رأسى الدولتين تطور الوباء، وتوافر المعدات الطبية والبحث عن اللقاحات والعلاج.
كما هو الحال دوماً، عهدنا مع الملك فيليب التحرك فى اللحظات الفارقة، فكما حدث فى مونديال البرازيل 2014، عندما سافر جلالته بنفسه إلى الصين مع بعثة من رجال الأعمال للإتفاق بشكل مباشر مع السلطات والشركات البرازيلية لإبرام الصفقات والإتفاقيات التجارية لصالح شعبه ، هاهو الآن الملك فيليب يتحرك بنفسه فى لحظة قد تكون فارقة فى حياة البلجيكيين.
وشكر الملك فيليب الرئيس شى جين بينج على تعاونه في إدارة تفشي المرض وإرسال معدات طبية إلى بلجيكا ،كما ناقش الزعيمان التعاون في مجال البحوث ووضع العديد من الطلاب الصينيين في بلجيكا.
يذكر ان هناك علاقة قوية تربط الصين ببلجيكا، حيث كان الرئيس الصينى هو أول زعيم أجنبي يقوم بزيارة الملك فيليب عند توليه مقاليد الحكم في البلاد عام 2014،وكذلك كانت الصين أول دولة أجنبية يزورها الملك فيليب في العام التالي ، وشملت رحلة الملك زيارة إلى ووهان.
ووفقاً للقصر الملكي البلجيكى، من المنتظر أن يثمر الإتفاق الهاتفى عن العمل بشكل وثيق بين البلدين من أجل الإمدادات الطبية والبحث عن لقاح قريبًا.