حصل اللاعبون الأجانب فى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى على قسط شهر أبريل منذ أيام، حسب قيمة عقودهم مع النادى، بعدما رفض الأهلى تخفيض عقود اللاعبين أو المدربين أو الموظفين، رغم تجميد النشاط فى العالم كله تقريباً بسبب "جائحة" كورونا.
وحرص مجلس الأهلى على صرف مستحقات اللاعبين كاملة وفى موعدها، ومنها اللاعبون الأجانب فى الفريق، وهم الأنجولى جيرالدو والنيجيرى جونيور أجاى والسنغالى آليو بادجى والمالى آليو ديانج ومعهم الدولى التونسى على معلول.
وتمثل عقود الخماسى السابق مبلغا كبيرا لكن إدارة الأهلى وفرت مؤخراً سيولة مالية كبيرة من أجل الالتزام بحقوق الجميع داخل النادى، رغم الأزمة المالية التى يعانى منها الأهلى شأنه شأن جميع أندية ومؤسسات كبيرة وكثيرة فى العالم أجمع على خلفية وباء "كورونا".
مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، رفض السير فى نفس الطريق الذى سبقته فيه أندية كثيرة محلية وعالمية على خلفية جائحة كورونا وهو تخفيض عقود اللاعبين والمدربين وتخفيض العمالة وتسريح الموظفين أو تخفيض رواتبهم وقرر المجلس الأهلاوى البحث عن أفكار لتنمية الموارد من أجل الالتزام بمستحقات موظفيه وعدم المساس برواتب العاملين، وقرر صرفها كاملة فى مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية فى هذه الظروف الصعبة خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم.
كما قرر المجلس عدم المساس برواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى القطاعات الرياضية لمدة أربعة أشهر، بداية من 1-4 حتى 1-7-2020، على أن يتم صرفها كاملة لكن فى إطار جدولة شهرية، بما يضمن الوفاء بكل احتياجاتهم بشكل يناسبهم. ويقوم المجلس بإعادة تقييم الموقف ثانية بعد نهاية الفترة المشار إليها بما يتناسب مع الظروف العامة للبلاد.
مجلس الأهلى بدأ يُفكر فى تنمية موارده وكلّف الأعضاء بالبحث عن حلول جديدة ومُبتكرة للخروج من المأزق المالى الحالى، وقرر المجلس زيادة عدد المنتمين لأسرة الأهلى بالحصول على العضويات الجديدة سواء العامة أو عضوية الفروع بالأسعار الحالية كأحد الطرق لتنمية موارد القلعة الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة