عرضت قناة روسيا اليوم مقطع فيديو عثر خلاله فى قاع البحر الأسود بالقرب من سواحل شبه جزيرة القرم على سفينة تحمل اسم "أرمينيا"، غرقت بعد تعرضها للقصف من قبل الطيران النازي عام 1941.
وأكدت الجمعية الجغرافية الروسية، في بيان صحفي صادر يوم الاثنين الماضى: "في قاع البحر الأسود، تم العثور على سفينة "أرمينيا"، التي أغرقتها الطائرات الألمانية النازية في 7 نوفمبر عام 1941، ولإجراء فحص مفصل لهذه السفينة، التي تقع على بعد 15 ميلًا بحريًا من الساحل وعلى عمق 1500 متر، تم استخدام جهاز غير مأهول للعمل تحت الماء يتم التحكم فيه عن بعد، وهذا الجهاز من نوع "أر.تي" مصنوع في روسيا، ما جعل من الممكن الحصول على صور الفيديو الأولى".
وتجدر الإشارة إلى أن كارثة هذه السفينة تعتبر إحدى أكبر الكوارث البحرية في التاريخ، حيث كان على متنها وقتئذ، وفقًا لتقديرات مختلفة، من 6 إلى 10 آلاف لاجئ وجريح.
من جانب آخر عثر المستكشفون على مخبأ للحرب العالمية الثانية فى أسكتلندا طويل الأمد استخدمه "جيش حرب العصابات السري" التابع لـ "ونستون تشرشل" وكانت المخابئ عبارة عن عملية عسكرية تخضع لحراسة مشددة، يديرها جنود قتلة مدربون تدريباً عالياً كان من المتوقع أن يموتوا أثناء قتالهم للنازيين.
كان هؤلاء الجنود جزءًا من الوحدات المساعدة لتشرشل الذين كانوا يدافعون عن بريطانيا إذا غزت ألمانيا النازية، حمل كل مخبأ ما يصل إلى ثمانية رجال، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
وأوضح خبير في علم الآثار في AOC أن "المخبأ تم بناؤه خلال الحرب العالمية الثانية ليكن بمثابة قواعد تشغيلية للوحدات المساعدة المكلفة بعمليات التخريب في حالة الغزو.
وأشار الخبير، إلى أن المخبأ يبلغ طوله 23 قدمًا وعرضه 10 أقدام و4.2 قدمًا تحت الأرض، مضيفين أن المخبأ كان سيضم حوالي سبعة جنود لشهور أو حتى سنوات.