قال رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، نحاول تجاوز ذروة انتشار الوباء والسيناريو الأسوأ لم يحدث، موضحا خلال مؤتمر صحفى أن العمل جار لتطوير لقاح لفيروس كورونا لكننا لا نعرف متى سيحدث ذلك
وأضاف رئيس الحكومة البريطانية، أنه يجب التحقق من أن إجراءات فتح الاقتصاد لا تؤدى لعودة الوباء، متابعا: سأعرض الأسبوع المقبل خطة مفصلة حول التعامل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية للفيروس.
وتابع بوريس جونسون: سنقوم بدراسة كل الخطوات التى سنتخذها لتفادي موجة انتشار ثانية.
وكان بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني عقد اجتماعا مع أبرز وزرائه اليوم الخميس، بعد يوم من وضع خطيبته مولودا ذكرا، لبحث كيفية تخفيف إجراءات العزل العام في ظل ارتفاع أعداد الوفيات ووسط شكوك بشأن استجابة الحكومة لأزمة كوفيد-19 .
وأظهرت بيانات حديثة أمس الأربعاء أن وفيات مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا في بريطانيا تجاوزت 26 ألفا وهو ثاني أكبر عدد وفيات على مستوى العالم، الأمر الذي يضغط على الحكومة بشأن استجابتها للتفشي ويزيد الحذر من تشديد القيود على الحركة في حال أدى ذلك إلى موجة ثانية من ارتفاع الحالات.
وستواجه الحكومة تساؤلات كذلك إذا لم تنجح في تحقيق هدف وضعه وزير الصحة مات هانكوك لإجراء مئة ألف فحص للفيروس يوميا بحلول نهاية أبريل نيسان إذ تعتبر الفحوص العامل الرئيسي لإنهاء التفشي.
وعاد جونسون لعمله يوم الاثنين بعد شهر من إصابته بمرض كوفيد-19 الذي أدى لنقله للرعاية المركزة في ذروة تفشي الجائحة لكن انتباهه تحول أمس الأربعاء إلى خطيبته كاري سيموندس التي وضعت مولودا ذكرا.
وحذر جونسون يوم الاثنين من خطورة تخفيف القيود الاقتصادية والاجتماعية الصارمة المفروضة منذ ستة أسابيع لكن مع ارتفاع البطالة وتوقف نشاط العديد من الشركات تتعرض الحكومة لضغوط لوضع إطار عام لاستراتيجية لتخفيف قيود كورونا.