لا تزال دول أفريقيا تسجل تزايد فى الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، حيث أفادت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى جميع أنحاء القارة زادت بنسبة 37% خلال الأسبوع الماضى، حيث سجلت أفريقيا حتى اليوم أكثر من 36000 حالة بينها أكثر من 1500 حالة وفاة.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، فإنه على الرغم من تزايد قدرة القارة على توفير اختبارات الفيروس، لا يزال هناك نقص فى أجهزة الاختبار في عدد من دول القارة، وهو ما يعني أن الرقم الفعلي أعلى بكثير من الأرقام المعلنة لكن رئيس السياسات في المركز، بنيامين جودالباي، قال إن الفيروس ليس شيئًا يمكن إخفاؤه.
بدوره لفت وزير الصحة في جنوب أفريقيا، زويلي مخيزه، التي سجلت أعلى عدد للحالات في أفريقيا، بأكثر من 5300 إصابة، إلى أن بلاده تأمل بشدة في النجاة من الموجة الأولى، بينما أشادت دول العالم بتعامل جنوب أفريقيا مع الوباء وهو ما دفعها لإعلان بدء تخفيف الإغلاق المفروض منذ خمسة أسابيع يوم الجمعة.
وفى وقت سابق قررت الحكومة السنغالية تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والبدء في فتح المدارس ابتداء من الثاني من يونيو المقبل.
وذكر بيان رسمي بثته الإذاعة السنغالية، اليوم الخميس، أن الحكومة قررت عودة الدراسة يوم الثاني من يونيو بالنسبة للأقسام التحضيرية للامتحانات، وبالنسبة للتعليم العالي أنه " على الأكاديميات التفكير في أساليب الاستئناف الشامل للتدريس خلال الفترة من الثاني إلى الرابع عشر يونيو القادم. وفق وسائل إعلام محلية.
كان الرئيس السنغالي ماكي صال قد أمر بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات يوم السادس عشر من مارس ضمن الإجراءات المتخذة من طرفها، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكان من المقرر عودة الدراسة يوم السادس أبريل قبل أن يمدد القرار حتى الرابع مايو وهذه هى المرة الثالثة التى يتم فيها تمديد القرار.
