وغرد ترامب على تويتر ،اليوم /الخميس، قائلا "السويد تسدد فاتورة ثقيلة لقرارها الخاص بعدم إغلاق المنشآت، فهناك 2462 حالة وفاة بها، وهو عدد أعلى بكثير من جاراتها النرويج 207 وفنلندا 206 والدنمارك 443 حالة"، وأضاف "الولايات المتحدة اتخذت القرار الصحيح".


يذكر أن السويد ، رغم اتخاذها عددا من تدابير التباعد الاجتماعي ، لكنها أبقت على اقتصادها عاملا وسمحت باستمرار فتح المدارس والأعمال وأماكن الترفيه ، غير أنها أوقفت الفعاليات الرياضية والتجمعات الضخمة.


وكانت كارين أولريكا أولوفسدوتر سفيرة السويد لدى الولايات المتحدة قد ذكرت في الأسبوع الماضي أن " مناعة القطيع " أو " التحصين الجماعي ضد العدوى" في بلادها سينجز في بلادها بحلول منتصف مايو المقبل.


يأتي هذا في وقت حذر الخبراء بالولايات المتحدة والعديد من الدول الأوربية من أن القيود الوقائية المشددة بسبب كورونا قد تستمر لفترة أطول مما أعلن سابقا وسط مخاوف من موجة ثانية من تفشي الفيروس.


ويرى مراقبون أن إشادة منظمة الصحة العالمية بالسويد جاءت بسبب عدم وجود ضغوط كبيرة على نظام الرعاية الصحية بها جراء الإصابات خلافا لما شهدته الولايات المتحدة وأوربا.