أعلنت الحكومة السويسرية، أنها في مايو المقبل ستقوم بمعالجة جميع الطلبات المتراكمة التي تقدم بها مواطنو بلدان الاتحاد الأوروبي، أو البلدان الأعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية، وغير السويسريين، للعمل أو للالتحاق بأسرهم، حيث من المقرر أن تخفف الحكومة تدريجيا القيود المفروضة على الدخول إلى البلاد التي تم اعتمادها في شهر مارس الماضي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت إذاعة سويس اينفو السويسرية أن من خلال تلك الخطوات سيصبح بالإمكان دراسة طلبات لم شمل الأسر بالنسبة للمواطنين السويسريين وكذلك أقرباء مواطني الاتحاد الأوروبي أو بلدان رابطة التجارة الحرة الأوروبية الذين يعيشون في سويسرا.
ومن المقرر ان تشمل إجراءات تخفيف الإغلاق فى 11 مايو المقل العمال من مواطني دول ثالثة (من خارج الاتحاد الأوروبي أو رابطة التجارة الحرة الأوروبية) الحاصلين بالفعل على تصريح للعمل بسويسرا، ولكن لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة بسبب القيود المفروضة منذ مارس على حركة الدخول والخروج، وكذلك قررت الحكومة دراسة طلبات التوظيف التي تقدّم بها مواطنو الدول الثالثة التي تم تقديمها قبل 19 مارس الماضي.
وستتم معالجة تصاريح العمل عبر الحدود إذا كانت تستند إلى عقد مبرم كتابيا قبل 25 مارس الماضي. فعلى سبيل المثال، سيتمكن الميكانيكي الألماني من القدوم إلى سويسرا لتركيب آلة إذا كان قد تلقى بالفعل طلبا بذلك من شركة سويسرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة