فاجأ مجموعة من الشباب الفلسطينيين، عناصر الاحتلال الإسرائيلي، الذين يستقلون السيارات والمدرعات وهي تتجه لاقتحام بلدة بيتونيا غرب رام الله، لتنفيذ حملة اعتقالات ضد الفلسطينيين، ونشر المركز الفلسطيني للاعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، فيديو للشباب وهو يخرجون فجأة أمام العربات الاسرائيلية ويلقون عليها الطوب واطارات السيارات لمحاولة عرقلتها من دخول القرى الموجودة في مدينة رام الله.
هكذا تصدى الشبان لقوة "إسرائيلية" اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 30, 2020
تصوير: كريم خمايسة pic.twitter.com/w7JwEXr3FF
وعلى جانب آخر، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تمارس كل أنواع المضايقات بحق الأسرى في شهر رمضان الفضيل، للتنغيص عليهم ومضاعفة معاناتهم.
الشباب يقفون امام سيارات الاحتلال
وأوضحت في بيان لها أمس الأربعاء، أن الإدارة تمنع تجمع الأسرى من خلال إغلاق الغرف، وتتعمد إجراء التفتيشات اليومية، والمفاجئة، وتفريق الأسرى أثناء قيامهم بنشاط معين، وإزالة العديد من أصناف المواد الغذائية من "كانتينا" السجون.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال يتعمد تقديم أصناف طعام سيئة الكم والنوع للأسرى الذين يقبعون في مراكز التحقيق والتوقيف، بل تتعمد في كثير من الأحيان تأخير وجبات الإفطار للموقوفين في هذه المراكز إلى منتصف الليل.
وقالت الهيئة إن 5000 أسير فلسطيني، بينهم 42 أسيرة و700 أسير مريض، و180 طفلا قاصراً، وعشرات كبار السن ومئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة منهم من مر على اعتقاله أكثر من ربع قرن، لا زالت زنازين القهر الإسرائيلية تغيبهم عن روحانية هذا الشهر وفضله وطقوس التواصل والتواد العائلي.
على جانب أخر ، أكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدرى أبوبكر ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو 200 طفل وقاصر موزعين على معتقلات(عوفر، مجدو، الدامون)التي تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية كما يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة