انضم الملياردير إيلون موسك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة السيارات الكهربائية تيسلا، إلى صفوف المعارضين لإغلاق الاقتصاد الأمريكى بسبب كورونا، بحسب ما نشره موقع بيزنس انسايدر.
كتب ايلون موسك على حسابه بموقع تويتر "حرروا أمريكا الآن".
ويعتبر مؤسس تيسلا من أغنى 22 شخصًا فى العالم بثروة تقدر بـ 38.5 مليار دولار وقد غرد يوم الأربعاء: "أعطوا الناس حريتهم!" مع رابط إلى مقالة فى وول ستريت جورنال تشير إلى أن عمليات الإغلاق لم تنقذ حياة العديد من الأرواح ولكنها حطمت الاقتصادات المحلية.
كما كتب فى تدوينة اخرى: "برافو تكساس!" مع رابط لقصة صحيفة محلية عن خطط حاكم ولاية تكساس جريج أبوت للسماح للمحلات التجارية والمطاعم ودور السينما بإعادة الافتتاح من يوم الجمعة.
وأوضح موسك الذى لديه تاريخ من تغريدات مثيرة للجدل أنه لا يعتقد فى وقت لاحق أنه يجب إعادة فتح جميع المتاجر والشركات على الفور.
جاءت تغريدات موسك بعد يوم واحد من اضطرار تيسلا لتأخير إعادة فتح مصنعها للسيارات الكهربائية فى فريمونت بولاية كاليفورنيا، بعد أن مددت ست مقاطعات فى المنطقة الإغلاق حتى نهاية مايو.
وبحسب ما ورد طلبت شركة تسلا من بعض العمال العودة إلى مصنعها فى كاليفورنيا هذا الأسبوع على الرغم من أن منطقة الخليج لم ترفع بعد إغلاقًا أجبر الشركة على وقف الإنتاج.
ووفقا للتقرير كانت تخطط الشركة لإعادة فتح المصنع فى 4 مايو عندما كان من المفترض رفع أمر الإغلاق الذى توقف عن العمل منذ 23 مارس.
وعلى الرغم من الإغلاق، تعافى سعر سهم تيسلا تقريبًا من جميع اثار الركود بسبب تفشى كورونا، حيث أن صعود سعر الأسهم إلى 769 دولارًا يوم الثلاثاء بعد أن وصلت لأدنى مستوى عند 361 دولارًا فى 18 مارس يجعل موسك قريبًا من تحقيق هدفه المقدر بـ 720 مليون دولار.
ارتفعت ثروة مؤسس تيسلا بأكثر من 10 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
وجاءت رسائل مسك فى أعقاب احتجاجات فى عدة ولايات حثت المسؤولين على رفع إجراءات الإغلاق التى أجبرت الشركات على التوقف عن العمل ووضع ملايين العمال فى قوائم البطالة.
وفى نفس السياق عبر ترامب مؤخرًا عن دعمه للمتظاهرين إلى حد كبير من خلال دعوة حكام الولايات إلى "تحرير" مينيسوتا وميشيجان وفرجينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة