وزير الأوقاف: من أخطر أنواع الهوى المتاجرة بدين الله واتخاذه وسيلة للتربح

الخميس، 30 أبريل 2020 12:17 ص
وزير الأوقاف: من أخطر أنواع الهوى المتاجرة بدين الله واتخاذه وسيلة للتربح وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت وزارة الأوقاف، الخاطرة السابعة من الخواطر الرمضانية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والذى قال فيها:"إن من أخطر الأدواء التي تضرب أي مجتمع من المجتمعات داء الجهل ، وداء الهوى الذي يؤثر أصحابه المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ، ومن أخطر أنواع الهوى المتاجرة بدين الله (عزوجل) واتخاذه وسيلة للتربح المادي أو المعنوي أو كليهما".
 
وتابع جمعة،"أما الأشد خطورة وفتكًا بالمجتمعات فالعمالة والخيانة ، فلم تسقط دولة من الدول عبر التاريخ القديم أو الوسيط أو الحديث إلا كانت العمالة والخيانة أحد أهم عوامل سقوطها، لذا فإن علينا أن نتنبه إلى خطورة الكيانات العميلة التي تُستخدم وتمول خارجيًّا لهدم أوطانها، وعلينا أن نكثف جهودنا الفكرية والثقافية والإعلامية لتحصين النشء والشباب وسائر أبناء المجتمع ضد محاولات الاستهداف والاستقطاب أو التغييب التي تستهدفهم بها قوى الشر والظلام".
واستكمل جمعة:"كما علينا أن نعمل جميعًا على كشف هذه الجماعات الضالة وفضحها وتعريتها أمام المجتمع ، مع التأكيد على أن التستر على أي من هذه العناصر الإرهابية المتطرفة خيانة للدين والوطن ، وعلينا أيضًا أن نعلي من شأن المؤسسات الوطنية ، ونواجه بقوة محاولات الجماعات المتطرفة إفقاد المجتمع أو بعض أبنائه الثقة في هذه المؤسسات ، فالمؤسسات القوية تعني دولة قوية ، وإضعاف المؤسسات إضعاف لكيان أي دولة".
 
واختتم وزير الأوقاف،"ولعل الجميع يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أهمية الدولة القوية في رعاية وحماية مصالح أبنائها ، وقد أكدنا ، ولا زلنا نؤكد ، وسنظل نؤكد : أن مصالح الأوطان من صحيح مقاصد الأديان ، وأن رجلاً فقيرًا في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة فقيرة ، لأن الأول له دولة تحمله وتحميه وتحمي مصالحه في الداخل والخارج ، والآخر لا سند له ، ولا ظهر له" .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة