ثمن محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بكل التقدير الاجراءات التى تتخذها الحكومة من أجل سلامة المواطنين المصريين وهو ما يصب فى صالح أقدس حقوق الانسان وهو الحق فى الحياة.
وأكد محمد فايق فى تصريحات له، اليوم السبت، أهمية الالتزام التام بالتعليمات والإجراءات التى تحددها الدولة ومؤسساتها المختلفة من أجل السلامة الصحية للمواطنين، مشيرا إلى أنه فى مثل هذه الظروف الصعبة التى تعيشها مصر ودول العالم فإن الحفاظ على حقوق الانسان يظل هو الهدف الذى نبتغيه جميعا.
وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان، قد عقد بالتعاون مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة ندوة رقمية عبر فيديو كونفرانس، تتعلق بدور المجتمع المدني في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، شارك في الندوة الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان وعمرو موسى والسفير محمد العرابي والدكتور مصطفى الفقي والدكتور علي الدين هلال، ومها الرباط ومشيرة خطاب كمدير تنفيذي وصلاح دياب، ورؤوف سعد، ومنير فخري عبد النور.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أبرزها، تدريب طلبة السنة النهائية في كليات الطب في المستشفيات وكذلك التمريض العالي ليكونوا جزءًا من الفريق الطبي، ولاسيما أن عدد طلاب نهائي طب يصل إلى حوالي ٨ آلاف طالب.
واقترح المجتمعون استدعاء الأطباء على المعاش أقل من ٦٥ عامًا وعددهم غير قليل، وكذلك تجهيز المستشفيات المركزية بالمحافظات، وإعدادها بكافة المستلزمات، وتوجيه جزء من المخصصات للفريق الطبي الذي يقف في الصف الأول على خط المواجهة، إلى جانب الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة حيال الأطباء.
وأكدوا ضرورة تكليف الجمعيات والمؤسسات الخيرية المسجلة في التضامن الاجتماعي، كل في دائرته وقسمه ومنطقة عمله بسرعة حصر الأسر التي تعتمد في رزقها على العمل اليومي وتقديم المعونات الاقتصادية والاجتماعية لهم. وأشاروا إلى أن المستشفيات الخاصة هي احتياطي استراتيجي للدولة ويمكن استخدامها عند الضرورة ولابد من مخاطبتها من إدارة العلاج الحر، أن تكون على استعداد لذلك عند الضرورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة