بدأت الصحافة الورقية الإيرانية، نشر نسخها الكترونيا على مواقعها الخاصة، التزاما بقرار لجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد، بوقف نشر النسخ الورقية الذى أصدرته الأسبوع الماضى، كاجراء احترازى للحد من تفشي الفيروس.
وعادت الصحافة الإيرانية بمختلف انتماءاتها الإصلاحى والمحافظ، بدءً من اليوم السبت، فى نشر تقاريرها الكترونيا، بعد 15 يوما اجازة عيد النوروز (رأس السنة الشمسية) وأطول الأعياد الإيرانية، وفى هذا الإطار عبرت صحيفة اعتماد عن الأزمة التى تعيشها الصحافة بعد القرار، وكتبت مانشيت عددها الأول فى العام الإيرانى الجديد "الصحف فى شدة بسبب كورونا".
وكتب رئيس تحرير الصحيفة الاصلاحية آسفا على القرار "الصحف الأساس فيها الصحف الورقية، ينبغى أن تذهب إلى الأكشاك وتنحنى وتقرأها، ويمكن قرائتها أيضا على الموبايل.. لكنه الفرق كبير، فالقراءة تعنى رائحة الورق وأن تشعر بملمسه بين أصابعك.
وعلى صعيد آخر، وفى ظل تعليق جلسات البرلمان الإيرانى، كشفت صحيفة آرمان ملى الاصلاحية، عن أزمة جديدة تواجه عقد جلسات البرمان عبر تقنية فيديو كنفرانس، وقالت أن البرلمان الافتراضى على عدم معرفة بالانترنت!، ونقلت عن النواب أن البنى التحتية ليست مهيئة، وقالت الصحيفة أن تجربة "برلمان أونلاين" فى إيران لم تكن فكرة ناجحة بنسة 100%.
وقالت الصحيفة أنه بعد تعليمات وزارة الصحة الإيرانية بتعطيل جلساته، عقدت جلسة أو اثنين بمشاركة قليل من النواب وأعزت ذلك لعدم وجود بنى تحتية وعدم اطلاع النواب على هذه التقنية فضلا عن انخفاض سرعة الإنترنت فى البلاد، ولم يتمكن النواب الإيرانيين من الإستفادة من فرصة البرلمان الافتراضى على حد تعبيرها.
فى غضون ذلك اعتبرت صحيفة ستاره صبح أن كورونا فرصة لإيران من أجل خفض العقوبات، ونقلت عن جو بايدن المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الديموقراطي، الذى دعا لتخفيف العقوبات الأمريكيّة، للحد من الصعوبات التي تواجهها طهران في مواجهة فيروس كورونا.
أما صحيفة شهروند اعربت عن قلقها لإنتشار المدمنين فى بعض شوارع إيران ليلا، بعد ظهور فيديو على مواقع التواصل لمدمنين يفترشون احدى الضواحى ليلا وسط أزمة جائحة كورونا.