"فصل الحياة".. مدرسة يابانية تعلّم الأطفال أكل أسماك ساعدوا فى تربيتها.. فيديو

السبت، 04 أبريل 2020 05:00 ص
"فصل الحياة".. مدرسة يابانية تعلّم الأطفال أكل أسماك ساعدوا فى تربيتها.. فيديو طفلة يابانية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فصل اليابان" هو اسم مدرسة أو مشروع مدرسى مثير للجدل فى اليابان، يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية تقييم طعامهم والبيئة، من خلال جعلهم يقومون بتربية الحيوانات، ثم يتناولوها مثل الأسماك والدجاج.

Class of Life، موجود فى اليابان منذ عدة سنوات، ولكن هذه الأيام انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى اليابانية، من داخل هذه المدرسة وطريقة معاملة الأطفال بها الذين لا يتجاوزوا الـ 10 سنوات، بحسب موقع odditycentral.

طالبة تأكل السمك وتبكى
طالبة تأكل السمك وتبكى

 

مشروع Class of Life جزءًا من المنهج اليابانى في مدارس معينة لأكثر من 6 عقود، لذا فإن معظم اليابانيين على دراية به، ولكن الكثيرين منهم فوجئوا مؤخرًا عندما رأوا أطفال المدارس الابتدائية يشاركون في الفصل.

طفلة يابانية
طفلة يابانية

 

يظهر مقطع فيديو مثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي اليابانية هذا الأسبوع، أطفالا لا يتجاوز عمرهم 7 سنوات في مدرسة ابتدائية فى شيبويا-كو، بطوكيو، وهم يبكون ويكافحون من أجل أكل قطع من السمك، ليس الأمر أنهم لا يحبون الأسماك، ولكن لأنهم ساعدوا في تربية هذه الأسماك فكان من الصعب عليهم تقطيع هذه الأسماك وتناولها أمام أعينهم.

 

يظهر جزء من تقرير إخباري صادر عن التليفزيون اليابانى، لقطات مروعة لأطفال صغار يرتدون أقنعة طبية، وينظرون إلى معلم يقطع السمك إلى قطع بسكين الشيف.

وقف البعض من الأطفال بالكاد ينظر إلى الحيوانات الأليفة التي يتم تحويلها إلى طعام أمام أعينهم، لذلك حاول بعضهم أن يغلق عينيه وآذانهم بأيديهم.

 

الجزء الذي صدم الكثيرين، كان قرار إجبار جميع الطلاب على أكل السمك، وافق معظمهم على القيام بذلك، لذلك اضطر الباقى إلى الخضوع لإرادة الأغلبية، وأدى هذا القرار إلى بعض المشاهد المفجعة، مثل الأطفال الذين يكافحون من أجل أكل السمك والدموع تتدفق على وجوههم.

 

"فصل الحياة" له نصيب من المنتقدين في اليابان، ولكن العديد من الأطفال والمعلمين الذين يشاركون فيها يدعون أن الحياة نفسها يمكن أن تكون قاسية، وأن أفضل طريقة لإظهار احترامك للطعام هى تناول الطعام وليس إهداره.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة