ألقت أزمة تفشي فيروس كورونا فى جميع المحافظات الإيرانية بظلالها على أوضاع العمال فى إيران، حيث عطلت الأزمة اتخاذ قرار بشأن تحديد الحد الأدنى لأجورهم فى العام الإيرانى الجديد (بدأ فى 21 مارس).
وبحسب صحيفة ابتكار، فإن تحديد الحد الأدنى من الأجور للعمال تم تأجيله لأسباب عددية العام الإيرانى الماضى (انتهى 20 مارس)، وينتظر ما يقرب من 14 مليون عامل تحديد الحد الأدنى لأجورهم.
وعطل تفشي كورونا والأزمات التى تعصف بإيران، اجتماعات المجلس الأعلى للعمل من أجل اتخاذ قرار لتحسين أوضاعهم.
وفى سياق متصل، طالبت نقابة عمال البناء فى إيران الحكومة بتقديم حزم دعم نقدى وغذائى للعمال ممن عطلت اعمالهم وسيتضررون من الأوضاع الراهنة.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، أن أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا فى إيران تتخطى 3600 حالة وفاة، وبلغ الإجمالى 3603، وإجمالى الإصابات بالفيروس القاتل بلغت 58 ألفا و226 إصابة.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد، إن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية "منخفضة المخاطر" في 11 أبريل رغم أن إيران تشهد أكبر عدد إصابات ووفيات بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط.
وأضاف روحاني في اجتماع بثه التليفزيون "تحت إشراف وزارة الصحة، كل الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر سيتم استئنافها اعتبارا من السبت".
وقال: "ثلثا العدد الإجمالي للموظفين الحكوميين سيعمل من خارج المكاتب اعتبارا من السبت.. لا يناقض القرار نصيحة البقاء في المنزل التي أصدرتها السلطات الصحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة