التليجراف: علماء بريطانيون يطورون اختبارا يكشف العلامات المبكرة لكورونا

الأحد، 05 أبريل 2020 03:21 م
التليجراف: علماء بريطانيون يطورون اختبارا يكشف العلامات المبكرة لكورونا اختبار كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "التليجراف" إن فريقا من العلماء البريطانيين كورا اختبارا بسيطا يمكنه اكتشاف الإشارات المبكرة جدا على إصابة شخص بفيروس كورونا، حتى قبل أن تبدأ الأعراض فى الظهور عليه.

 

 وأوضحت الصحيفة أن الاختبار التشخيصى الذى يمكن أن يتم إجرائه فى المنزل بالدم أو اللعاب أو البول، تظهر نتيجته فى ثوانى، بطريقة مشابهة لاختبار الحمل.

 

وفى الوقت الحالى، فإن الاختبارين الأساسيين اللذين تستخدمهما الحكومة البريطانية يعتمد أحدهما على مسحة، والتى ربما تؤكد إصابة شخص بكوفيد 19، واختبار أجسام مضادة يهدف إلى تحديد ما إذا كان قد أصيب بالعدوى فى الماضى وتعافى.

 

 وكلا الاختبارين حيويين فى تحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى العزل الذاتى أم أنه من الآمن الاختلاط بالآخرين والعودة إلى العمل.

 

 وعادة ما يتم إجراء اختبارات المسحة بعد أن يظهر الشخص بعض الأعراض الكلاسيكية، وبحلول الوقت الذى تعرف فيه النتائج ربما يكون المريض قد أصاب آخرين بالفعل.

 

 لكن حتى قبل ظهور الأعراض يمكن أن يكون الشخص معديا والنتيجة سلبية فى الاختبار. ويستغرق الأمر وقتا حتى تصبح العدوى راسخة بشكل كاف فى الجسد لتصبح مرئية فى الاختبار، وربما بعد أيام من ظهور الأعراض.

 

ويعتقد علماء فى نيوكاسل أن نوعا ثالثا من الاختبارات، والذى يعطى إشارة تحذير مبكر للعدوى، يمكن أن يكون حيويا فى وقف انتشار المرض القاتل.

 

 ووصف كولين سيلف، الأستاذ الفخرى بجامعة نيوكاسل والرئيس التنفيذى لشركة للأجسام المضادة الانتقائية، والتى طورت الاختبار الجديد، بأنه خيار حذر يمكن أن يساعد فى إبطاء الانتشار.

 

 والاختبار الذى يمكن توصيله لملايين المنازل فى بريطانيا عبر البريد، يعمل عن طريق الكشف عن علامة مبكرة جدا فى جسم الإنسان والتى تنطلق بمجر تنشيط الجهاز المناعى بعد الإصابة. ويمكن الكشف عن بعض جزيئات التنشيط المناعى التى يطلقها الجهاز المناعى نتيجة العدوى قبل أن يلاحظ الشخص أى أعراض.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة