حذر الكرملين "الرياسة الروسية" من أن العالم يتجه نحو أزمة اقتصادية كبيرة جديدة نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وغيره من العوامل السلبية، مؤكدا ضرورة الاستعداد لها من خلال بذل جهود منسقة ومشتركة بين الدول.
وصرح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية في مقابلة مع قناة "روسيا-1" نشرته روسيا اليوم "الأحد: "ندرك أن الأزمة الاقتصادية العالمية التي كان فيروس كورونا بين أسبابها ستظهر تأثيرها، وعلينا القيام بالاستعدادات لذلك. وسيتطلب ذلك دون أدنى شك تنسيق الخطوات وإجراءات مواجهة الأزمة من قبل مختلف الدول".
وسبق أن حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء مشاركته في القمة الإفتراضية التي عقدتها مجموعة العشرين G20 في 26 مارس الماضي، حذر من أن تفشي الفيروس المعروف بـ"كوفيد-19" يهدد العالم بعواقب أخطر من الأزمة المالية في 2008-2009، وستكون معدلات ارتفاع مستوى البطالة في العالم بسبب الفيروس مؤشرا رئيسًا سيعكس مدى فعالية الجهود الدولية لمواجهة الأزمة.
وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسى، دميترى بيسكوف، أن عمل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن بعد سيستمر لمدى أسبوع على الأقل، وأكد بيسكوف -فى تصريحات اعلامية اوردتها وكالة تاس الروسية- : "لقد مر أسبوع واحد، وأعتقد أن الرئيس بوتين سيستمر بالعمل عن بعد لمدة أسبوع آخر على الأقل".
وتابع بيسكوف "أعتقد أن حادث إصابة كبير الأطباء فى مستشفى "كوموناركا" بفيروس كورونا أكد أنه بغض النظر عن كافة تدابير السلامة المتخذة من الأفضل تقليل التواصل الحي، وهو ما قام به الرئيس بوتين".
وكان الكرملين قد أكد أن بوتين يخضع لفحوصات طبية دورية خاصة بفيروس كورونا وكل شيء على ما يرام. وأقر بيسكوف أن قاعدة إجراء اختبار الكشف عن كورونا لجميع من يلتقيهم بوتين، لم يتم التقيد بها خلال زيارته المستشفى، وقال: "لا نعرف ما إذا خضع الدكتور بروتسينكو للفحص (قبل ذلك)، لأنه لم يكن أصلا على علم بزيارة الرئيس"، متمنياً للطبيب الشفاء العاجل.
