أصد الدكتور رمضان الخطيب، وكيل وزارة الصحة بقنا، اليوم الأحد قرارا بتكليف الدكتور أيمن السيد، مديراً لإدارة الرعاية العاجلة والحرجة"الطوارئ" بمديرية الصحة بقنا.
وقال وكيل مديرية الصحة ففى بيان أن ذلك القرار يأتى فى إطار الدفع بالكوادر الشابة لتولي المناصب القيادية بمديرية الصحة.
وتضم إدارة الرعاية العاجلة والحرجة، العديد من الأقسام وهى: قسم الطوارئ 137 - قسم الحروق - قسم السموم - قسم الحضانات - قسم العناية المركزة.
يذكر أن الدكتور أيمن السيد، كان يعمل مفتشا للصيادلة، ونائبا لمدير إدارة ابوتشت الصحية.
فى سياق آخر قرر عقد الدكتور حازم عمر نائب المحافظ اجتماعا موسعا لمناقشة آلية تخصيص 24 وحدة صحية بعدد من قري المحافظة للعمل، وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين على مدار 24 ساعة جاء ذلك بحضور، وكيل وزارة الصحة ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومقررة المجلس القومى للمرأة وعدد من قيادات مديرية الصحة بقنا.
وأوضح الدكتور حازم عمر ، أن الوحدات الصحية التي تم اعتمادها هى "الوحدات الصحية بقرى بلاد المال بحرى وابوشوشة والعوامر الشرقية بمركز ابوتشت - مكتب صحة فرشوط والوحدة الصحية بكوم البيجا بمركز فرشوط – الوحدات الصحية بقرى الغربى بهجورة والقناوية بحرى، والحلفاية بحرى والرحمانية قبلى بمركز نجع حمادى - الوحدات الصحية بقرى العطيات، والشيخ على وابومناع غرب بمركز دشنا – وحدة صحة المراشدة الاوروبى بمركز الوقف - الوحدات الصحية بمدينة العمال وسيدى عبدالرحيم والترامسة والاشراف الغربية، واولاد عمرو المجموعة بمركز قنا – الوحدات الصحية بقريتى الكلاحين والبراهمة بمركز قفط – الوحدات الصحية بقري حجازة قبلى وجراجوس، والكلالسة بمركز قوص – الوحدة الصحية بدنفيق بمركز نقادة".
وأكد أنه سيتم العمل بالوحدات المخصصة بدءا من اليوم وذلك بهدف توفير الخدمات الطبية للمواطنين على مدار الساعة وبأماكن قريبة من محال إقامتهم وتخفيفا لحدة الزحام على المستشفيات.
وأكد الدكتور حازم عمر علي أهمية تفعيل دور الرائدات الريفيات وجمعية الهلال الاحمر فى تقديم خدمات التوعية للمواطنين حيث وجه مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى والرائدات الريفيات، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني من أجل تقديم خدمات التوعية للمواطنين بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية المقررة بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم حركة المواطنين المترددين على الوحدات الصحية منعا للتزاحم.