تقدمت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالشكر إلى نجمة تليفزيون الواقع الفرنسية نبيلة فيرجارا لمساهمتها فى التصدى لفيروس كورونا المستجد، حيث تبرعت النجمة الفرنسية بمبلغ 10 آلاف يورو للمؤسسة التى ترأسها مستشفيات باريس ومستشفيات فرنسا " Hôpitaux de Paris-Hôpitaux de France"، والتى تقع على الخط الأمامى فى الحرب على فيروس كورونا التاجى.
ونشرت النجمة الفرنسية المكاملة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، وقالت بريجيت في اتصالها "مرحبًا، أنا بريجيت ماكرون على الهاتف، أتصل لأقول لكم شكراً جزيلاً على كرمكم".
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، ففي وراء الكواليس، كانت بريجيت ماكرون نشطة فى "الحرب" ضد الفيروس التاجى منذ الوهلة الأولى، حتى أنها أعادت تنظيم جدول أعمالها بالكامل لجمع الأموال من خلال مؤسسة " Hôpital de Paris-Hôpitaux de France" ، التى ترأسها منذ مغادرة برناديت شيراك فى عام 2019.
وقالت الصحيفة إن بريجيت ماكرون ، التي تقيم في الإليزيه دون القيام بأي رحلات، تكرس نفسها الآن لمتابعة المؤسسة جرد احتياجاتها، وأن هدف السيدة الأولى هو توصيل آلاف الوجبات أو الأجهزة اللوحية الرقمية على وجه السرعة إلى المستشفيات ودور التمريض التي وقعت تحت الضغط بسبب وباء Covid-19. حتى 4 أبريل، ومن المقرر أن يتم توزيع 10000 صينية وجبات في المستشفيات الأكثر تضرراً من الوباء، وسيتم توفير ألف جهاز لوحى في دور رعاية المسنين لمساعدة سكانها على التواصل مع أسرهم.
وتعتزم فرنسا السلطات الصحية الثلاثاء المقبل بدأ أول تجربة سريرية من أجل الوصول إلى علاج لوباء كورونا المتفشى في مختلف بقاع العالم، حيث تكمن التجربة في حقن البلازما من المرضى المتعافين من الفيروس إلى "مرضى في حالة المرض الحاد"، من أجل نقل المناعة لمواجهة الفيروس ، وفقاً لصحيفة لو باريزيان الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم أخذ العينات المستهدفة، الثلاثاء، في إقليم إيل دو فرانس، في منطقتي "جراند إيست" وبورجون-فرانش-كوميتيه" الأكثر تأثرا بالوباء من نحو 200 مريض تم علاجهم لمدة 14 يوما على الأقل.
وفي بيان مشترك من مستشفيات باريس العامة، ومؤسسة الدم الفرنسية، والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، الأحد، قال "هذه التجربة السريرية تعتمد على نقل البلازما من المرضى الماثلين للشفاء من (كوفيد-19) التي تحتوي على أجسام مضادة موجهة ضد الفيروس، والتي يمكن أن تنقل هذه المناعة إلى مريض الذي لا يزال يعاني من آثاره الحادة.