وقال في كلمة بثها التلفزيون الإكوادورى : هذا الأسبوع واجهنا تدهوراً كبيراً فى صورتنا الدولية، ورأينا صوراً ما كان يجب أن تكون موجودة أصلاً، وأضاف "أقدم لكم اعتذاراتى عن ذلك".
وحوالى منتصف الأسبوع وصل الجيش ورجال شرطة لنقل 150 جثة من بيوت فى جواياكيل، المدينة الساحلية الواقعة على المحيط الهادئ، والتي تعد من المدن الأكثر تضرراً بالمرض، ووصلت هذه القوات بسبب الفوضى التي أحدثها الوباء فى جواياكيل، كبرى مدن مقاطعة جواياس، ما أبطأ نقل الجثث.
وظهر في تسجيلات فيديو تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، أشخاص يرتدون أقنعة ينهارون في الشوارع، كما ظهرت مقاطع لجثث ملقاة على الأرض.
وعبر سونينهولزنر، رئيس لجنة عمليات الطوارئ التي تم تفعيلها لمواجهة الوضع الصحي الطارئ، عن تعازيه "لكل العائلات التي خسرت عزيزاً هذا الأسبوع".
وبلغ عدد الإصابات بـ«كورونا» في الإكوادور 4653 شخصاً، توفي منهم 172، وفُرض منع للتجول لـ15 ساعة يومياً في الإكوادور.
وكانت حكومة الرئيس لينين مورينو، أعلنت حالة الطوارئ الصحية، وعلقت العمل فى أماكن النشاط العادية والدروس في المؤسسات التعليمية وفرضت قيوداً على حركة سير السيارات وأغلقت الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة