كشفت تقارير صحفية أن فيروس كورونا يهدد ببقاء النجم البرازيلى رونالدينيو لاعب برشلونة الإسباني وشقيقه فى سجن باراجواى لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا المتفشى بعدما تعرض للحبس منذ 6 مارس الماضى فى أحد سجون باراجواى بعدما دخل البلاد بجوازات سفر مزورة.
وذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن أزمة فيروس كورونا المنتشر فى باراجواى ستتسبب فى إطالة بقاء رونالدينيو فى السجن، حيث أوضح محاميه، سيرجيو كيروش، أن كل الإجراءات التى يتم اتخاذها تسير ببطئ بسبب الفيروس وأوضح قائلا: "حصلت على وعد بمراجعة الهواتف المحمولة لرونالدينيو وشقيقه للتأكيد على براءة اللاعب وأنه ضحية ولم يكن يعلم أنه يبدخل البلاد بجوازات سفر مزورة، لكن تلك العملية تسير ببطئ بسبب التدابير الوقائية المتبعة في باراجواي وتحول دون إتمام تلك العملية."
وأضاف المحامى: "عندما تتم المراجعات سيظهر أنه لم يكن هناك أى عمل غير قانونى وسيتم حل كل شيء وسيخرج رونالدينيو بسلام من حبسه".
وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أن مكتب المدعى العام فى باراجواى يشك في تورط رونالدينيو فى مؤامرة لغسيل الأموال، وهو ما دفعه للتدقيق في القضية دون أى تهاون ورفض تواجد النجم البرازيلي خارج السجن.
وتوج رونالدينيو بالكرة الذهبية عام 2005 وفاز بدورى أبطال أوروبا رفقة برشلونة موسم 2005-06 كما فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002 إلى جانب العديد من البطولات الأخرى الجماعية والفردية.