أعلن المستشار النمساوى سيباستيان كورز، إن النمسا ترغب فى تخفيف إجراءاتها الاحترازية المتخذة لمواجهة وباء كورونا بعد عيد الفصح، مع تمديد قيود الخروج حتى نهاية أبريل.
وأشار فى تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إلى أن الهدف هو السماح بإعادة فتح المحلات التجارية الصغيرة والمتاجر العملاقة اعتبارًا من 1 مايو، كما سيتم السماح بإعادة فتح جميع المحلات التجارية ومراكز التسوق ومصففي الشعر، وأن تتبع الفنادق والمطاعم في أقرب وقت ممكن في منتصف مايو.
ولفت سيباستيان، أنه سيتم تمديد قيود الخروج حتى نهاية أبريل وستظل المدارس مغلقة حتى منتصف مايو، بالإضافة إلى ذلك، سيكون ارتداء قناع الوجه إجباريًا ليس فقط في محلات السوبر ماركت ومخازن الأدوية، ولكن أيضًا في وسائل النقل العام.
وقال كورز: رد الفعل السريع والمقيد الآن يعطينا الفرصة للخروج من هذه الأزمة بشكل أسرع، وإذا واصلنا الالتزام باستمرار بالإجراءات والوقوف معًا كما فعلنا حتى الآن خاصةً في عيد الفصح سننتهى من الأزمة نهائيًات.
وطلب كورز من الناس تجنب المزيد من الاتصالات الاجتماعية والحفاظ على مسافة من بعضهم البعض، وأضاف: "ابق مع من تعيش معهم".
وتعد النمسا هى واحدة من الدول الأوروبية الأولى التى حاولت تخفيف إجراءاتها فى مكافحة كورونا مباشرة بعد عيد الفصح. في الدنمارك أيضًا، أعلن رئيس الوزراء ميت فريدريكسن، أنه ربما يرغب فى إعادة فتح البلاد تدريجيًا بعد عيد الفصح، ومع ذلك، لم تقدم بعد خطة دقيقة.
وفي جمهورية التشيك، تتم حاليًا مناقشة الإعفاءات الطفيفة للتجارة، لكن مجلس الأقلية مثير للجدل للغاية بشأن هذه المسألة.