تقدم النائب رضوان الزياتى، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن تأخر تسليم مستشفى الخانكة المركزى على الرغم من بدء الأعمال بها منذ عام 2015 ولم يتم الانتهاء حتى الآن، مما يمثل عبئا على المواطنين ويؤثر على الخدمة الصحية اللازمة المقدمة للمواطنين فى هذه المنطقة والمناطق المجاورة، فى الوقت الذى تشهد المنظومة الصحية بشكل عام اهتمام كبير فى قبل القيادة السياسية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تأخر الأعمال انعكس أيضا على المنطقة وحرمها من الرعاية الحقيقية منذ ما يقرب من 5 سنوات، لافتا إلى أن الأعمال المتبقية لا تتعدى 5% وعلى الرغم من ذلك يسير العمل ببطء شديد، مما يعنى أن عدم الانتهاء بمثابة إهدار للمال العام الذى تم إنفاقه على هذا المرفق الحيوى، ولكن بسبب عدم الانتهاء لم يتم تعظيم الاستفادة من هذه المبالغ فى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وطالب عضو مجلس النواب، توفير الاعتمادات المالية اللازمة للانتهاء من المستشفى على أن تقدم الخدمة الصحية للمواطنين فى أقرب وقت، وأن تكون واحدة من ضمن الصروح الطبية التى لها دور خاصة فى ظل الظروف الراهنة، وانتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن المنظومة الطبية من أبرز الملفات التى يجب أن يتم توجيه الاعتمادات اليها فى الوقت الحالى لما لها من دور عظيم على وجه التحديد، وبشكل عام فى تقديم الخدمة للمواطنين.
الجدير بالذكر أن عدد من نواب البرلمان تقدموا بطلبات مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن الانتهاء من أعمال تطوير المستشفيات الحكومية الجارى العمل فيها على مستوى الجمهورية، لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، خاصة وأن هناك بعض منها جارى العمل فيه منذ ما يقرب من 5 سنوات ولم يتم الانتهاء منها، مما شكل معاناة للمواطنين راغبى الحصول على الخدمة، وأصبح القطاع الخاص هو الوحيد أمامهم فى ظل ارتفاع تكاليف تلقى العلاج على محدودي الدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة