جامعة الأزهر تطلق مبادرة لمكافحة انتشار كورونا بعنوان "أمنك وأمانك فى سلامة مكانك"

الإثنين، 06 أبريل 2020 01:12 م
جامعة الأزهر تطلق مبادرة لمكافحة انتشار كورونا بعنوان "أمنك وأمانك فى سلامة مكانك" جامعة الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت جامعة الأزهر بتدشين مبادرة "أمنك وأمانك فى سلامة مكانك"، صرح بذلك الدكتور الجندى شاكر، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة وعضو لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ينظمها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،و الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى عبد الغنى نائب رئيس الجامعة لفرع البنات. 
 
وأوضح رئيس قسم العمارة ان المبادرة تأتي متكاملة مع مبادرة "وليسعك بيتك" لمكافحة انتشار فيروس كورونا في مراحله المتقدمة والأخطر٬ ونظراً لانتشار الجامعة في جميع أنحاء الجمهورية بعدد كلياتها الذي فاق 86 كلية وانتشار أبناءها من الطلاب والهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس داخل جميع محافظات الجمهورية .
 
وأضاف رئيس قسم العمارة بهندسة الأزهر فكرة المبادرة جاءت  بما تضمه جامعة الأزهر من أكثر من 400 ألف  فرد من طلاب واعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونه وموظفين وعمال ٬ ولو فرض أن أي حدث إيجابي من كل شخص في بيئته التي يعيش فيها تؤثر على سكان العقار من 4 افراد (منزل خاص) إلى عمارة سكنية 100 فرد  سيكون المتوسط قيمة عالية٬ لذا سنفترض أسوأ الاحتمالات وهو تأثير كل فرد على 20 من ساكني العقار الذي يسكن فيه٬ ستحدث المبادرة تأثيرا إيجابيا على 20 فرد وسيكون المستفيد بذلك 8 مليون فرد على مستوي الجمهورية (كحد أدنى) ٬ ودور الأفراد الإيجابي في هذه المبادرة هي الحفاظ علي سلامة المكان  الذي يعيش فيه بتعقيم  وتطهير مداخله ومخارجه وأماكن استخدام البعض (أماكن أساسية تشمل المداخل للعقار ومدخل السكن نفسه  وباب العقار وباب السكن والمنطقة بينهم و نقط التعامل المحتمل مع الآخرين ) لتقليل احتمالية انتشار الفيروس أو الإصابة به.
 
 المبادرة يدعو فيها الدكتور رئيس الجامعة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين الي المشاركة فيها٬ ويؤكد أن مساهمة المبادرة وانتشارها عبر الوسائل الاعلامية المختلفة سوف تفتح الطريق للجميع الي الاشتراك فيها ومن ثم يكون مردودها ليس البيت فقط ولكن على المجتمع كاملا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة