حددت بعض حكومات أمريكا اللاتينية بعض الإجراءت الغريبة لتجنب انتشار فيروس كورونا، والتى منها حكومة بيرو، التى حددت أيام مختلفة من خروج النساء والرجال للشوارع، حيث يخرج الرجال أيام الاثنين والأربعاء والجمعة ، والنساء فى أيام السبت والثلاثاء والخميس، ويوم الأحد لا أحد يستطيع مغادرة منازلهم.
وقرر الرئيس البيروفى مارتن فيزكاررا، أن الرجال والنساء يتنابون فى الذهاب للتسوق وشراء الأدوية أو الذهاب إلى البنك، وذلك فى محاولة للحد من التجمعات منعا لتفشى فيروس كورونا.
وأوضحت صحيفة "اونيبثيون" الفنزويلية أن الجميع فى الشوارع أصبحوا يرتدون أقنعة منذ بداية الحجر الصحى الإلزامى فى المنزل فى 16 مارس، مشيرة إلى أن عدد المصابين إلى 2281 مصاب و83 حالة وفاة.
وأوضحت الصحيفة أن فى بيرو يحتوى نظام الصحة العامة فى البلاد على 500 سرير للعناية المركزة فقط، وقبل الطوارئ كان هناك 100 سرير فقط ، وهو ما جعل البلد تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقال الخبير رورديجيز ماكاى إن "أمريكا اللاتينية لديها الوقت الكافى لتكون آمنة من انتشار فيروس كورونا، وذلك فى إطار الالتزام بالاجراءات الوقائية المطلوبة، ففى بعض البلدان لم يستمع الناس إلى إجراءات المراقبة ولذلك فإننا نرى العواقب الآن ، فعلى سبيل المثال الإكوادور والبرازيل من أكثر الدول تضررا من الفيروس.
وفى السياق نفسه، تعتبر بنما من الدول الأولى التى طبقت إجراءات الوقاية من فيروس كورونا،وأعلنت الحكومة البنمية أن إجراءات الطوارئ ستظل مستمرة حتى 12 أبريل على الأقل وذلك فى محاولة لمنع انتشار عدوى كورونا، حيث وصل عدد الإصابات إلى 1673 ، و41 حالة وفاة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإكوادور والبرازيل من أكثر الدول فى أمريكا اللاتينية التى تعانى من نقص فى التدابير والاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، ووصل عدد الوفيات فى الإكوادور 180 حالة مع 3646 مصابا منهم 1600 عامل فى قطاع الصحة ، وفى البرازيل يقترب عدد الوفيات إلى 500 شخص.
