تعتزم الحكومة الفرنسية تخصيص رجال أمن لحماية الأطباء والعاملين فى المستشفيات خلال توجههم إلى منازلهم فى أوقات متاخرة من الليل حيث يتعرضون دوما للمضايقات والإهانات والتى تصل إلى البصق فى وجوههم، ومن المقرر ان تكون تلك الخدمة بداية من خروجهم من المستشفى وحتى محطات القطارات او المترو.
ومن جانبها أشارت نقابة العاملين بالقطاع الصحي، إلى أن العاملين في المستشفيات كثيرا ما يواجهون مواقف محرجة ومضايقات من عاطلين او من المدمنين فى مختلف الشوارع، وخاصة الموظفين يسيرون فى أوقات متأخرة وفقاً لظروف عملهم.
وتعتزم السلطات الصحية الفرنسية الثلاثاء المقبل بدأ أول تجربة سريرية من أجل الوصول إلى علاج لوباء كورونا المتفشى في مختلف بقاع العالم، حيث تكمن التجربة في حقن البلازما من المرضى المتعافين من الفيروس إلى "مرضى في حالة المرض الحاد"، من أجل نقل المناعة لمواجهة الفيروس ، وفقاً لصحيفة لو باريزيان الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم أخذ العينات المستهدفة، الثلاثاء، في إقليم إيل دو فرانس، في منطقتي "جراند إيست" وبورجون-فرانش-كوميتيه" الأكثر تأثرا بالوباء من نحو 200 مريض تم علاجهم لمدة 14 يوما على الأقل.
وفي بيان مشترك من مستشفيات باريس العامة، ومؤسسة الدم الفرنسية، والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، الأحد، قال "هذه التجربة السريرية تعتمد على نقل البلازما من المرضى الماثلين للشفاء من (كوفيد-19) التي تحتوي على أجسام مضادة موجهة ضد الفيروس، والتي يمكن أن تنقل هذه المناعة إلى مريض الذي لا يزال يعاني من آثاره الحادة.
وأضاف البيان "أن بلازما الأشخاص الذين تعافوا تحتوي على الأجسام المضادة التي طورتها أجسامهم"، موضحا أنهم "يأملون في أن تساعد هذه الأجسام المضادة المرضى في المرحلة الحادة من المرض وتساعده لمحاربة الفيروس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة