ازداد الغموض حول مصير بطولة الدورى المصرى الممتاز، وما إذا كانت المسابقة ستكتمل حتى نهايتها أم سيتم إلغاؤها هذا الموسم، بعد قرار اتحاد الكرة بتعليق النشاط الكروى على مستوى كافة المسابقات والمراحل السنية لمدة شهر لمواجهة تفشى فيروس كورونا.
تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدراويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.
وشارك أحمد مدبولى لاعب الاسماعيلى صاحب الـ25 عاما هذا الموسم في 18 مباراة بمختلف البطولات ، سجل فيهم هدفا واحدا وصنع آخر.
وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
وتولى الفرنسى ديديه جوميز المسئولية الفنية للفريق الأصفر فى يناير الماضى، قاد الفريق فى 9 مباريات بواقع 6 مباريات فى الدورى + مباراتين فى البطولة العربية + مباراة بكأس مصر واستطاع جوميز أن يحقق الفوز فى ثلاثة مباريات وتعادل فى مثلهم وخسر مثلهم وسجل الدراويش تحت قيادته عشرة أهداف وتلقت شباكه مثلهم .
هدد مسئولو النادى الاسماعيلى ، لاعبى الفريق الاول بتوقيع عقوبات مالية مغلظة فى حالة خرق الحظر الاعلامى الذى فرضه مجلس الإدارة والجهاز الفنى عليهم خلال هذه الفترة ، وقال المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى ،المشرف العام على قطاع الكرة بأن ماتردد حول نية النادى فى التفريط فى باهر المحمدى قائد الفريق إضافة للثنائى الشاب عبد الرحمن مجدى ومحمد صادق وغيرهم ممن يمثلون القوام الأساسى للفريق هو عارٍ تماما عن الصحة ، مؤكدا بأن ما تم تداوله عبر عبر وسائل الاعلام سواء التليفزونية أو المقروءة أو الاليكترونية فى هذا الشأن لايمت للحقيقة بصلة ويستهدف ضرب استقرار النادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة