أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالى إلى 541، جاء ذلك نقلا عن وسائل إعلام لبنانية. فى غضون ذلك، أعلن الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم الاثنين، ترحيبه بسفراء الدول الصديقة، التى واكبت لبنان فى أزماته، وسعت إلى تأسيس مجموعة دعم دولية عام 2013، بهدف حشد الدعم لمساعدة لبنان ومؤسساته، خصوصا مع تفاقم أزمة النازحين السوريين، جاءت تصريحات الرئيس اللبناني، خلال اجتماعه مع مجموعة الدعم الدولية، حيث شكر اهتمام ومساندة المجموعة للبنان على مدار هذه السنوات وتطلع إلى المزيد من التعاون.
ولفت عون إلى أنه "على وقع التحركات الشعبية، وفى ظل أزمة اقتصادية مالية اجتماعية متصاعدة، وعلى الرغم من كل العوائق السياسية، تشكلت حكومة فى لبنان، وتعهدت بإطلاق خطة طوارئ إنقاذية، ومكافحة الفساد والقيام بمعالجات فى المالية العامة، مع إجراءات اقتصادية للانتقال من اقتصاد ريعى إلى اقتصاد منتج، وكان لبنان يستعد لإطلاق ورشة عمل لمعالجة أزماته الاقتصادية والمالية والاجتماعية، حين ضرب فيروس كورونا المستجد العالم، فاضطر إلى إعلان حالة طوارئ صحية، ما أدى إلى الحد من انطلاقته وفاقم من أزماته وأضاف إليها أزمة الصحة. ونحن اليوم نجابه كل هذه الأزمات والتداعيات ونرحّب بأى مساعدة دولية".
وأكد الرئيس عون، أن "لبنان يعانى من انكماش اقتصادى كبير، ومن تراجع الطلب الداخلى والاستيراد، ونقص حاد بالعملات الأجنبية، وارتفاع البطالة ومعدلات الفقر، كما وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية من خلال السوق الموازية، بالإضافة إلى العجز فى المالية العامة نتيجة لتراجع الإيرادات الضريبية"، لافتا إلى انه "بهدف وقف استنفاد الاحتياطيات الخارجية التى وصلت إلى مستوى منخفض للغاية، وفى محاولة لاحتواء عجز الميزانية، قررت الدولة اللبنانية فى 7 آذار 2020 تعليق سداد استحقاقات سندات اليوروبوند، وتمّ تعيين استشاريين دوليين، مالى وقانونى لمؤازرة الحكومة فى هذا المجال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة