أثارت قرارت المسئولين فى إيران لممارسة الأنشطة الاقتصادية بشكل اعتيادى مخاوف الخبراء وحذرت من موجة جديدة محتملة أقوى لتفشي كورونا فى إيران، بحسب صحيفة أفتاب يزد الإيرانية.
وقالت الصحيفة أن ما يقوله الخبراء لم يتطابق مع ما قاله السياسيون وأرادوه، وحذر كثيرين من أن عيد النوروز (رأس السنة) فرصة مناسبة لفرض حجر صحى عام فى البلاد، لكن الرئيس روحانى تحدث فى إحدى اجتماعات لجنة مكافحة وباء كورونا عن اجتياز مرحلة الذروة.
وأضافت الصحيفة "يبدو الأمر فى إيران كما لو أن بعض السياسيين فى واد والخبراء فى واد آخر، فقد أثار قرار روحانى مخاوف الأطباء أمس بعد اعلانه استئناف الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر فى المحافظات فيما عدا طهران.
وقالت الصحيفة أن تصريحات روحانى أمس فيما يبدو لم يوافق عليها الأطباء والمتخصصين، وقال مسعود مونسيان المتخصص فى علم الوبائيات"لا يمكن أن نعلن أننا اجتازنا مرحلة ذروة المرض أم لا، لأن الوباء يتطور بطبيعته ويتزايد ويتناقص قلقلا تم يتزايد مرة أخرى وقد يتكرر عدة مرات.. لم نصل عبد إلى مرحلة السيطرة على المرض أو الاستقرار فى عدد الاصابات".
لكن أعزت الصيحفة قرارات روحانى لمساعيها لمنع حدوث انكماش اقتصادى على المدى الطويل نظرا للمشكلات الاقتصادية التى يواجهها المجتمع، وحتى لا يصبح اقتصاد البلاد وسبل هيش الناس تحت ضغوط أكبر.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس الأحد، أن أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا فى إيران تتخطى 3600 حالة وفاة، وبلغ الاجمالى 3603، وإجمالى الإصابات بالفيروس القاتل بلغت 58 ألفا و226 إصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة